تعكس الأظافر الصحية والصحة العامة للشخص؛ فهي مؤشر لأسلوب الحياة الصحي والعناية الجيدة بالجسم. إن الرغبة في الحصول على أظافر أقوى وأطول أمر مشروع ويمكن تحقيقه باتباع بعض الأساليب البسيطة والمستدامة. إليك عدة خطوات هامة لتحقيق ذلك:
- تغذية جيدة: تعتبر النظام الغذائي المتوازن أساس الصحة العامة بما فيها صحة الأظافر. تضمن كميات كافية من الفيتامينات والمعادن مثل A, B, C, D, E بالإضافة إلى الحديد والكالسيوم والبروتين بناء وصيانة خلايا الجلد والأظافر. يمكنك تحقيق هذا عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة، البيض، اللحوم الخالية من الدهون، والمكسرات والبذور.
- ترطيب مستمر: تماماً كما تحتاج بشرتك للرطوبة، تتطلب الأظافر نفس الشيء للحفاظ عليها قوية وصحية. استخدمي مرطبًا للأظافر يوميًا، سواء كان كريمًا عاديًا أو زيتًا مدعمًا بالفيتامينات. يمكن أيضًا إضافة زيت الزيتون أو زيت جوز الهند لهذه العملية للعناية الطبيعية.
- تقليم دوري: التقليم المنتظم يساعد على منع تقصف الأظافر ويعزز النمو الصحي. تأكد من استخدام مشرط نظيف وجاف عند القطع واتجاه القطع يكون دائمًا من الجانب الخارجي نحو المركز وليس العكس لمنع التشقق والتلف.
- حماية من الماء: الماء قد يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي الأظافر مما يؤدي إلى جفافها وهشاشتها. بعد غسل الصحون أو الاستحمام، ضعي طبقة رقيقة من الكريم المرطب لحمايتها.
- استخدام الأدوات المناسبة: تجنب استخدام أدوات غير مصممة خصيصا للأظافر مثل إزالة طلاء الأظافر باستخدام أسنان فرشاة الشعر أو حتى الكماشة، لأن هذه التصرفات قد تلحق الضرر بالأظافر وتؤثر سلبًا على نموها وطولها.
- استراحات منتظمة: عندما تقومين بتلميع أظافرك، امنحيه فترة راحة بين كل جلسة أخرى لتمكين الأظافر من التعافي واستعادة صحتها.
- منع العدوى: العناية بالأظافر ليست فقط تعزيز جمالها ولكن أيضا حمايتها من العدوى. حافظي على نظافتها وتجنبي عضّ أو خدش الأظافر لإبعاد خطر ظهور الالتهابات.
- الدعم الداخلي: أخيرًا، دعم الصحة الداخلية مهم للغاية فيما يتعلق بصحة الأظافر كذلك باقي الجسم. إذا كنت تشعرين بأن أظافرك مازالت هشة رغم اتباع النصائح السابقة، فقد يكون هناك سبب داخلي يستدعي زيارة الطبيب للتأكد من مستوى الفيتامينات لديك وعدم وجود نقص غذائي.
بتطبيق تلك الخطوات ستكونين قادرة ليس فقط على جعل أظافرك تبدو بمظهر أفضل بل وستتحسن حالة صحتهم أيضاً!