العنوان: "أزمة المناخ: نحو تعاون دولي أم اهتمام محلي؟"

التعليقات · 3 مشاهدات

تدور نقاشات المشاركين حول قضية حساسة وهي أزمة المناخ. يوافق جميع الأعضاء على أن التعامل مع هذا التحدي العالمي يتطلب رؤية مشتركة ومتكاملة بين الدول الم

  • صاحب المنشور: غنى بن معمر

    ملخص النقاش:
    تدور نقاشات المشاركين حول قضية حساسة وهي أزمة المناخ. يوافق جميع الأعضاء على أن التعامل مع هذا التحدي العالمي يتطلب رؤية مشتركة ومتكاملة بين الدول المختلفة. ويناقشون مدى قدرة الحلول الذاتية للشركات والحكومات المحلية مقارنة بالحاجة الملحة لإطار عمل عالمي يسعى لتحقيق العدالة المناخية.

يشدد غنى بن معمر على الحاجة لأجندة دولية شاملة توفر المساواة في حمل تكلفة ومعالجة تأثيرات تغير المناخ خاصة للدول الأقل امتيازًا. يرى المؤلف أن الأساس لهذا التحرك يكمن في الاستثمارات الخارجية والدعم المتبادل بين الدول.

ومن جانب آخر، تؤكد وسيلة الهلالي والعلوي العياشي ورملة البوزيدي وكمالين الدين بوزيان على أهمية الجهود المحلية جنبا إلى جنب مع الجهود الدولية. حيث يشير البعض إلى أن كل بلد له سياقه و تحدياته الخاصة والتي تستوجب تكييف السياسات والاستراتيجيات المحلية بالموازاة مع الأعمال المشتركة. كما يتم التشديد على أهمية مشاركة الخبرة والمعرفة وتعزيز البرامج التعليمية وبناء القدرات المحلية لتكون قادرة على مواجهة آثار المناخ السلبي بشكل مباشر.

وفي الوقت نفسه، يدعو بعض المشاركين مثل كمال الدين بوزيان إلى عدم الإغفال عن دور القطاع العام والحكوماتي بالإضافة إلى قطاع الأعمال والشركات فيما يتعلق بتحمل المسؤوليات الاجتماعية والأثر البيئي داخل حدودهم الوطنية قبل البحث عن تدخل خارجي وعلاقات دعم متبادلة بين الأمم.

وتظهر هذه المحادثات اتجاه عام نحو ضرورة الجمع بين الجانبين - القيام باتصالات واتفاقيات راسخة بمستوى عالمي بينما يستمر أيضا تطوير واستدامة المبادرات المنفردة والإقليمية. وقد تكون النتيجة النهائية لهذه النقاشات عبارة عن تركيز أكبر على العمل الدولي الموحد ولكن بدون تنازل عن الفوائد المحتملة للمساعي الداخلية والخارجية كذلك. وهذا يعني خلق نظام بيئي ذكي وفعال لمنطقة الشرق الأوسط يعمل ليس فقط لصالح أفراد المنطقة وإنما للأرض نفسها ولجيل القادم أيضاً.

التعليقات