تعتبر إزالة الشامة، والمعروفة أيضًا باسم النمش الجلدي أو الورم الميلانيني الحميد، عملية طبية شائعة تتطلب مهارة ومعرفة متخصصة. هذه العملية ليست فقط لجمالية ولكن قد تكون ضرورية أيضاً لأسباب صحية إذا كانت هناك قلق بشأن السرطان. سنناقش هنا كيفية التعامل مع هذا الأمر بكل دقة وأمان.
قبل البدء، يُفضل زيارة الطبيب المتخصص لإجراء فحص أولي لتحديد نوع وحجم ومكان الشامة بدقة. يمكن أن تشمل الخيارات العلاجية المختلفة ما يلي:
- التقطيع الجراحي: وهي الطريقة الأكثر شيوعاً وتُستخدم عادة عندما يكون موقع الشامة بارزاً. يزيل الجراح الشامة باستخدام مشرط ثم يقوم بخياطة المنطقة المصابة بعد ذلك.
- الإزالة بالتبريد: تستخدم هذه التقنية غاز ثاني أكسيد الكربون المجمد لإحداث ذوبان جزئي للجلد حول الشامة مما يؤدي إلى سقوطها لاحقاً.
- الحرق الكهربائي: يستخدم التيار الكهربائي لاحتراق الأنسجة الزائدة. هذا النوع مناسب للشامات الصغيرة.
- الدفع الإشعاعي: يشع حزم الطاقة نحو الشامة لتدمير خلاياها بدون التأثير على المناطق القريبة الصحية.
بعد إجراء العملية، من المهم اتباع تعليمات الرعاية ما بعد الجراحة بدقة لمنع العدوى وضمان الشفاء الصحيح. قد يشمل ذلك وضع مرهم موضعي، تجنب الشمس مباشرة، وعدم لمس المنطقة إلا عند الضرورة القصوى أثناء فترة العلاج.
في النهاية، يجب النظر في جميع الخيارات المتاحة والنظر فيها بحذر تحت رعاية محترفة مؤهلة للحصول على أفضل نتيجة ممكنة وآمنة للصحة العامة للمريض.
