في الإسلام، يُعتبر الجن مخلوقات أساسية خُلقتهم الله عز وجل قبل البشر، كما ذكر القرآن الكريم "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ" [الحجر: 26-27].
تمامًا مثل بني آدم، يوجد بين أفراد الجنس جن مؤمنون ويقينون وكذلك كافرون ومشركون.
هدف الخلق الرئيسي للسكان كافة - سواء الإنس أم الجان - هو عبادة الله وطاعته؛ فمن يطيع يدخل الجنة ومن يعصي يدخل النار بحسب وعد الله وعقابه العادل حسب قوله جل وعلى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
كل جنس متساوي في المسؤولية والمعاملة اليومية والحساب الأخير عند الرب الواحد الذي سيجتمع فيه كل شيء.
فالجميع سيقف أمام الملك الديان ليحاسبوه ولا فرار ولا مهرب لأحد مطلقًا.
الذين يسعون لاستكشاف أعماق سيموتون بسبب دفاعاتها المحكمة بينما الآخرين ممن يقتربون بشكل صحيح سينجون بشفاعة السيد القدير نفسه.
وقد ورد منذ القدم قصص حول تأثير الدعوة الإسلامية على البعض مما يسمّى بالجن إذ طلب الكثير منهم الإنضمام لهذه الرايات المباركة التي تحمل الوحي الحق.
لأول وهلة عندما دعا النبي الأخيار الطيبون من صنفين مختلفان بالحضور والتفاعل فقد ضمن بذلك فتحاً تاريخياً جديداً للعالم السفلي أيضاً حين أصبح للإسلام أتباع خارج نطاق البيئة الطبيعية المعتادة لنا حتى لو كانت رؤيته غير مرئية لعيون الأفراد العاديين!
وبالتالي فإن وجود هؤلاء المخليين منتشر منتشرٌ داخل حدود عالمنا الحالي رغم عدم قدرتنا البصرية على اكتشافهم.
وهذا يؤكد أهمية التحفظ بشأن التصرفات والقيل وقال خاصة وأن خطر المستغلين موجود بكل تأكيد بغض النظر عما إذا نظرناك أو اقتربت تجاذباً لقلب الموضوع!
!
لذلك حافظ دائمًا وانتبه لما يحدث حولك واحسن الظن بالإله الغالب وإن فعل الشيطان ضد هذا الأمر أمر واقع قابل الحدوث أيضًا وبالتالى اجتنب طريق الضلال واتبع نهج النور والصراط المستقيم وارفع رايتك برفعة العقيدة السمحاء لتكون أنت خير مثال لمن تسميه وتعيش حياتك باعتبار نفسها كدار مرور وليس مكانIPPEDIAfixation!
!
!
???✨