تعتبر زبدة الشيا خياراً رائعاً للعناية بالبشرة لما تحتويه من خصائص مغذية ومرطبة. هذه الزبدة المستخرجة من بذور شجرة كاريته الأفريقية غنية بالأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين E التي تعمل معاً لتوفير مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية للبشرة. فيما يلي دليل خطوة بخطوة حول كيفية استخدام زبدة الشيا بشكل فعال على وجهك للحصول على بشرة صحية ومتوهجة.
- تنظيف البشرة: قبل تطبيق زبدة الشيا، تأكد من تنظيف بشرتك جيداً لإزالة الأوساخ والجراثيم والشوائب الأخرى. يمكنك استخدام منظف معتدل مناسب لنوع بشرتك ثم شطفه بالماء الدافئ. تأكد من تجفيف بشرتك بلطف باستخدام مناشف قطنية ناعمة.
- إعداد بشرتك: بعد التنظيف الجيد، قد ترغب في وضع تونر لطيف لتهيئة pores الجلد واستعداده لاستقبال المرطب. هذا سيساعد زبدة الشيا على الامتصاص بشكل أكثر فائدة داخل الطبقات العميقة من الجلد.
- استخدام زبدة الشيا: استخدمي كمية صغيرة - حوالي نصف ملعقة صغيرة - من زبدة الشيا الصلبة الخام غير المعالجة بالحرارة مباشرة من البرطمان أو القارورة الخاصة بها. إذا كانت البرودة شديدة وتشعر أنها صلبة جداً، يمكنك لفها بين أصابعك حتى تصبح طرية وجاهزة للاستخدام.
- التطبيق: ضعي طبقة رقيقة ومتساوية من الزبدة على جميع مناطق الوجه، بما في ذلك الرقبة والأجزاء المحيطة عيون ولكن بدون منطقة العين نفسها لأن جلد تلك المنطقة يكون حساسا للغاية ولا يحتاج إلى الكثير من الترطيب مقارنة ببقية المناطق. استخدمي حركات دائرية عند الفرك للتأكد من تغلغل المنتج بالتساوي عبر كل سطح بشرتكِ.
- الإمتصاص والاسترخاء: دع زبدة الشيا تمتص لمدة خمس إلى عشر دقائق تقريباً قبل المتابعة لأي روتين آخر مثل وضع واقي الشمس خلال النهار أو كريم الليل للمساء حسب الوقت الحالي الذي تستخدمينه فيه الروتين اليومي الخاص بكَ للعناية بالبشرة.
- فوائد إضافية: تعدّ زبدة الشيا مصدر رائعة لمغذيات أخرى مهمّة لبشرتنا أيضًا؛ فهي تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في الحماية ضد الضرر البيئي وأشعة الشمس الضارة بالإضافة لحماية خلايا الجسم ذاتها وبالتالي تساهم أيضاُ في مقاومتها للإجهاد التأكسدي الناتج عنهما مما يؤثر بصورة ايجابية علي العمر الظاهري للجلد والنضارة والإشراق الطبيعية له . كما أنه بمستويات عالية جدًا من الأحماض الدهنية الأساسية والمعروف عنها دور كبير في تقليل التهاب البشرة والحفاظ عليها بحالة رطبة ومنع تشققها خاصة أثناء فترات الطقس الأكثر برودة وحاجة للإمداد الحراري المحلي للشعر والبشرة والأركان المختلفة للجسم عموماً . ولذلك ، يمكن اعتبار إضافة منتوجاتها ضمن سير العمل الخاص بك لرعاية الذات أمرًا مفيدا جدًّا لتحسين الصحة العامة لكل أنواع أنواع مختلف حالات البشرات سواء كانت دهنيّة أم جافة وغيرهما ..الخ .
7.النصائح الإضافية: بالنسبة للأشخاص ذوو البشرة الدهنية الذين يقلقون بشأن زيادة إنتاج الزهم بسبب محتواه الغني بالنباتات، فإن الأمر ليس ضروريًا دائمًا لأنه يتم امتصاصه بسرعة كبيرة وليس لديه القدرة على سد المسام وإنشاء حب شباب جديدة بدلا منها إنما يعمل فقط لتسهيل عملية تنفس وحركة الخلايا الجلدية بحرية وسلاسة تحت تأثير عوامل خارجية مختلفة دون ترك آثار جانبية مزعجة لدى أغلبية مستعمليه بناءً علي التجارب العملية لذلك النوع من المنتجات منذ سنوات عديدة وهو ما يحافظ كذلك علي مظهر مشرق ونضر تمام الثبات لمن يستعملونه بإنتظام مهما اختلفت ظروف بيئة حياتهم الخارجية وما ينتج عنها . فضلاً عن كون لها قدر هائلة بالإمكان الاستفاده منه أيضاً لعلاج حالات مرضیه محدده تتعلق بفقدانه بعض المغذيآت الاساسية المذكوره سابقاً والتي تؤدى الى ظهور العديد المشاكل الخطيرة المؤقتة والمزمنه ايضا اذا اهملت ولم تعالج مبكراً كالشيخوخة المبكرة وانخفاض نسبة الليونة المرنه المرتبط بنقص الرطوبه العامله بالطبقه الخارجيه للقواعد الاساسية الواقيه لشكل وكشف البيانات الداخلية لفروع وظائف الأعضاء البشرية وغيرها الكثير… وكل هذة الاحداث قابلة للوقاية والتداركات الهجوميه تجاه تكرارها مجددآ حال توافر الوقود المناسب والسليم اللازم لصيانة ادوات التشغيل الرئيسية للسير وفق خارطه طريق الصالحه الحره نحو الوصول الي افضل صور حضارية لجسد الانسان المثالي بامتياز !