البروتينات المعالجة التي يتم استخدامها عادةً كجزء من روتين العناية بالشعر يمكن أن توفر العديد من الفوائد مثل زيادة اللمعان والقوة وتقليل التشابك. ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية لهذه المنتجات قد تكون أكثر ضرراً مما تتوقعه. أحد أكبر المخاوف المتعلقة بالبروتينات المعالجة هو أنها غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية قاسية يمكن أن تلحق الضرر بشعرك مع مرور الوقت.
هذه المواد الكيميائية تعمل على تغيير بنية شعرك لتعزيز القوة والكثافة بشكل مؤقت، ولكن هذا التأثير ليس دائمًا مفيداً. بعض هذه المواد تشمل فورمالديهايد والفورمالديهايد المرتبط والكبريتات والمواد الحافظة الأخرى. التعرض المطول لهذه المركبات يمكن أن يؤدي إلى الجفاف والتكسير والتلف الشديد للشعر. بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمالية للإصابة بحساسية الجلد والحكة بسبب الاستخدام المستمر للأدوات والبروتينات المصنعة.
من الجدير بالذكر أيضاً أنه بعد عمليات العلاج باستخدام البروتين، يحتاج الشعر إلى وقت للراحة وأداء وظائفه الطبيعية مرة أخرى. لكن كثرة تعريض الشعر للحرارة أثناء عملية التصفيف لإجبار البروتين على النفاذ عميق داخل الشعرة خلال فترة قصيرة جداً - وهي الطريقة الأكثر شيوعاً لتطبيق تلك البروتينات – يزيد الضغط والضرر الواقع عليه.
لذلك، عند اختيار منتجات البروتين للعناية بالشعر، تأكد دائماً من أنها خالية قدر الإمكان من المواد الكيميائية القاسية وأن تقرأ التعليمات بعناية قبل الاستعمال. كما ينصح بتجنب استخدام الأداة الكهربائية مباشرة بعد تطبيق المنتج واستبدالها بطرق أخرى طبيعية وملائمة لتغذية الشعر وحمايته مثل الزيوت والأعشاب الطبيعية المناسبة لنوع شعرك.