تحمل الأخلاقيات والمبادئ الإسلامية جوهر التربية الحقيقية للأدب، والتي يمكن اعتبارها أساس فن الاناقة والاحترام لدى المرأة المسلمة. هذه الرحلة نحو اكتساب الأدب كفتاة تتميز بثلاث محاور رئيسية؛ تعزيز العلاقات الاجتماعية بالإيجابية، الاحترام الذاتي والعناية الذاتية، واحترام الآخرين عبر تصرفات يومية بسيطة ولكن ذات تأثير عميق.
**1. تعزيز العلاقات الاجتماعية والإيجابية**:
- الترحيب الدافئ والمحادثات المبنية على الثقة: تبادل الابتسامة والألفاظ الرقيقة يدل على مدى تقديرك للطرف الآخر. بدء الحديث بشجاعة ودعم باستخدام اسماء الأشخاص خلال المناقشة يساعد في خلق روابط أقوى وتعزيز الثقة بينكم. استخدم اللغة الاحترامية قدر المستطاع لتجنب إيذاء مشاعر الآخرين.
- التواصل الفعال والاستماع النشيط: إظهار اهتمام صادق تجاه ما يقوله الآخرون يعكس الاحترام لديهم. حافظي على الاتصال البصرى وأعطِ انتباهك كاملاً لمن تتحدثين إليه/ إليها بدون انقطاع او تشويش. هذا ليس مجرد أدب، ولكنه أيضًا وسيلة فعالة لبناء علاقات صحية ومثمرة.
**2. الاحترام الذاتي والعناية الذاتية**:
- الثقة بالنفس والحفاظ عليها: كن معتزَّة بنفسك وثقتها بما فيه الكفاية للتعبيرعن آرائك بطريقة واضحة وصريحة لكن هادئة وحازمة. تجنب المواضيع الغير مناسبة مثل الحياة الخاصة والشخصية لأن ذلك قد يؤدي الى فقدان الثقة بسرعة كبيرة وقد يجرح المشاعر الحساسة .
بجانب ذلك ، فإن اتباع بعض الأعراف اليومية يساهم أيضا كثيرا فى تحقيق صورة متكاملة للشكل الخارجي :
- **العادات الغذائية الآمنة والمقبولة اجتماعياً*: * عدم تناول طعام أمام الجمهور بصوت عالٍ , حفظ نظافتك الشخصية عامة ونظافة فمك خاصة بعد الانتهاء من وجبات الطعام ،الحذر حين القيام بالأفعال الأخرى أثناء وجود الاخرين حولك كالعبث بأنفك وغيرها مما ذكر سابقاً.*
- اليوم الواضح والصريح للعقل والقلب: التفكير ملياً قبل الرد علي اي سؤال وايجاد طريقة مناسبة للتعبير عنها وفق السياق العام للحوار بالإضافة الي تحسين وضع جلستك وانفعالات جسمك اثناء تحدث الامر الذي سينتج عنه توافق اكبر لحضور ذهنك ولغة جسدك وسيكون له تاثير ممتاز علي المتلقين.*
إن تطبيق هذه النصائح لن يحسن صورتك الاجتماعيّة فقط ؛ وإنما ستكتسب أيضا شعورا داخليا بالسعادة والفخر باختياراتكما لهذه الطريق المؤدية للسلوك الراقي والذي يعد حقًا أحد أهم سمات الفتاة المثالية بلا شك!