يُعتبر الوشم ظاهرة تاريخية عريقة ارتبطت بثقافات مختلفة حول العالم. يُطلق عليها اليوم اسم "فن الطبع" أو "الفن الدائم". يمكن تقسيم الوشم إلى ثلاث فئات رئيسية: الجمالي، والعلاجي، والمخاطر الصحية المرتبطة به.

الوشم الجمالي:

1. الماكياج الدائم: هذا النوع من الوشم يشبه المكياج التقليدي ولكنه يدوم لفترة طويلة، غالبًا مدى الحياة. يتميز باستخدام ألوان طبيعية للحفاظ على مظهر طبيعي. تتضمن المناطق المعتادة للتطبيق الحواجب والشفاه والرموش.

1. تغطية العيوب والتصبغات: يستخدم الوشم أيضًا لإخفاء العلامات الغير مرغوب فيها مثل ندوب العمليات الجراحية والنمش والبقع العمرية.

1. تحويل اللون: بعض الأشخاص يستخدمون الوشم لتحسين أو تصحيح لون بشرتهم، سواء كان داكنًا جدًا أو باهتًا للغاية بسبب اضطرابات جلدية معينة.

الوشم العلاجي:

1. علاج السرطان: في مجالات الرعاية الصحية الخاصة بالعلاج الإشعاعي، تُستخدم علامات الوشم المؤقتة لتتبع مناطق الجسم التي تحتاج للعلاج المتكرر. تعالج هذه العلامات مشكلة عدم القدرة على وضع علامات دائمة أثناء فترة العلاج due to skin sensitivity during treatment periods.

1. إعادة بناء الثدي: بعد استئصال الثدي نتيجة لمرض السرطان، يقوم الأطباء برسم مخطط محيط محيط الحلمتين باستخدام طريقة مشابهة لعملية الوشم، مما يساعد في عملية إعادة بناء الثدي لاحقاًَ.

1. تشخيص الحالات الجلدية: بالنسبة لأصحاب بشرة مصابة بالبهاق وغيرها من الأمراض التصبغية الأخرى، قد يؤدي تطبيق مواد ملونة موضعيًا بواسطة عمليتي "الوشم المؤقت"أو "tatooing" إلى تحسن كبير بمظهر البشرة.

المخاطر الصحية المرتبطة بالوشم:

على الرغم من تقدم تكنولوجيا السلامة والصحة العامة فيما يتعلق بوسائل التشغيل الحديثة للأدوات المستخدمة في عمليات الوشم والتطعيم، إلا أنه لا تزال هناك احتمالية قائمة لمجموعة متنوعة من المخاطر والأخطار الصحية عند إجراء أعمال الوشم غير الآمنة والتي تتم خارج نطاق البيئات الخاضعة للإشراف الحكومي الرسمي ذو الضوابط المشدّدة لحماية المواطنين ومراقبة سلامتهم الشخصية وإذابة عقوبات شديدة بحق المخالفين لهذه اللوائح القانونية وفق النظام العام والقاعدة الاجتماعية المعمول بها عالميًا . ومن أهم هذه العوامل الخطيرة المحرضة للمرض هي انتقال أمراض دموية خطيرة كمرض التهاب الكبد B &C, مرض الهربس الزوستي Herpes Zoster Virus Infection, وكذلك قابلية تعرض موقع إصابة الشخص الناجمة عن عمل وشم مُعدٍ لاحتمالية هجوم جرثومي قوي لنوع Staphylococcus Aureus Bactera المفجر للقرح الجروح واحتمالية ظهور مضاعفات عديدة منها حمى التيفوئيد Typhus Fever , الجدير بالإشارة هنا كذلك لما ورد بشأن اكتشاف وجود نسبة صغيرة جدآ ممن لديهم رد فعل تجاه Certain Colors and Metals خاصة المعادن الموجودة داخل أصباغ الأحبار المستخدَمة لدى البعض وهي نيكل Nickel )؛ وهذه الحالة الأخيرة تعد نوع مختلف تمام الاختلاف لعقابذة التحسس لأنواع أخرى كالفضيات والكروم وجرامين Chromium Grams)). لذلك ينصح الجميع باتخاذ جميع التدابير اللازمة أثناء القيام بإجراء مثل تلك الأعمال حرصاً علي سلامتهم وكغيرهم من الأفراد الآخرين الذين ربما يعانون بالفعل بالفعل بالفعلمن حالة ضعف جهاز مقاوَمتهم الذاتيه للجسد ضد امراض اخرى مرتبطة بعملية نقل الدم وارتفاع نسبته بدون سبب واضح وبالتالي فإن تبني نظام العمل المنظم تحت اشراف رسمي معتمد يعد أمر ضروري جداً لاتقاء تفشي اي حالات اصابه مجتمعيه محتملة المصدر انتشار المرض بين الناس وذلك تنفيذا لقواعد الصحة العالمية WHO Regulations enforced by nation states as a collective effort towards community health protection worldwide.