- صاحب المنشور: أيوب الغنوشي
ملخص النقاش:
تشهد العالم اليوم أزمة غذائية غير مسبوقة بسبب مجموعة معقدة ومتشابكة من العوامل المحلية والإقليمية والدولية. هذه الأزمة التي تتفاقم يومًا بعد يوم لها جذور عميقة تمتد عبر عدة قطاعات، مما يؤدي إلى تحديات كبيرة تواجهها المجتمعات حول الكوكب. سنستعرض هنا بعض الحوافز الأساسية لهذه الأزمة وكيف تؤثر على الأمن الغذائي العالمي.
أسباب الأزمة
جائحة كوفيد-19
كان لجائحة كوفيد-19 تأثير مباشر وغير مباشر على الإنتاج والتوزيع والنقل الغذائي عالميًا. أدت القيود الصحية إلى تعطيل سلاسل التوريد وانخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية بسبب نقص العمالة نتيجة لحظر التجوال وإجراءات الصحة العامة الأخرى. بالإضافة لذلك، زاد الطلب الاستهلاكي للمنتجات الغذائية خلال فترة الجائحة مما خلق ضغطًا إضافيًا على النظام الغذائي العالمي.
تغير المناخ
التغيرات المناخية تلعب دورًا حاسمًا أيضًا في تزايد الصعوبات الغذائية globalscale. الظروف الجوية المتطرفة مثل الجفاف، الفيضانات الشديدة والحرائق الغابات يمكن أن تدمر محصول العام بأكمله وتؤدي إلى نقص الغذاء. كما أنها تزيد من تكلفة الري والصيانة اللازمة للمزارعين الصغيرة والمجتمعات الرعوية الضعيفة اقتصاديا.
السياسات الحكومية الاقتصادية
الاقتصاد السياسي له دور كبير في تحديد فعالية الوصول إلى الطعام. سياسات الحكومة التجارية والاستثمارية يمكن أن تعزز أو تحد من قدرات الدول على تقديم حلول مستدامة للأمن الغذائي لأفرادها. السياسة المالية والأزمات الديون الوطنية تشكل قلقا آخر حيث تستنزف موارد الدولة الضرورية لتوفير البنية الأساسية والبرامج الاجتماعية لدعم السكان الفقراء الذين هم أكثر عرضة لمشاكل جوع ونقص غذاء.
الآثار المحتملة للعالم الثالث بالعالم الثالث:
زيادة الفقر والجوع
الأطفال والشباب والكبار المسنين يعتبرون الأكثر تأثراً بهذه المشكلة الحادة لأنهم غالبًا ما يعيشون تحت خط الفقر ولا يستطيعون شراء المواد الغذائية بأسعار السوق المرتفعة . وهذا يؤدي لسوء تغذية واسع النطاق والذي يشكل خطر جسيم خاصة عند الأطفال الذين يتطور جسم الإنسان ويتطور عقلهم أثناء مرحلة العمر المبكرة تلك ويمكن ان تكون لهم عواقب دائمة إذا تعرضوا لنقص أغذية أساسيين كالحديد والفيتامينات والمعادن الأخرى.
اضطراب اجتماعي واستقرار سياسي
يمكن أيضا ان تساهم مشاكل الأمن الغذائي في حالة عدم استقرار اجتماعي وسياسي داخل البلدان ذات الحرمان الكبير من ناحية الغذاء. فقدان الثقة بالنظام السياسي والمتمثل بطريقة إدارة الحكومة للإمدادات الغذائية قد يؤدي للشغب وعدم الرضا الذي يدفع الناس نحو البحث عن البدائل السياسية الجديدة وقد يصل الأمر الي انقلابات وهجمات ارهابية علي المؤسسات الدينية والثقافية وغيرها من الهجمات العنيفة ضد السلطة التنفيذيه للحكومة نفسها وفي النهايه يحدث فوضى وخراب عامَينْ فى البلاد .
الحلول المقترحة :
يتطلب تحسين الوضع الحالي حول موضوع التصحر العالمي اتباع نهجين مختلفين الأول هو التركيز القصوى علي دعم القطاع الزراعى سواء كانت تلك الخدمات مقدمة مباشرة إلي المزارعين ذاته او الخضوع لقواعد تنظيمیه متعددة الجوانب بهدف دعم هذا النوع من العمل وكذلك تطوير التقنيات الحديثة المستخدمه بالمجالات ذات الصله بالموضوع وكانت نتائج نجاح تطبيق هكذا نظام تظهر بتحول واضح نحو مجتمع اكثر قدره وتحمل لسلسلة سلسلة جديدة أكبر بكثير من المخاطر طارئة وضغوط بيئيه . اما النهج الآخر فهو بناء شبكات أمنی غذائی دولی لاتخاذ تدبیری مؤقته مؤقتة تعمل جنباً بجوار المنظومة العلاجية طويلة المدى السابق ذكر تفاصيل تبينه كما يلي مثال ذلك استخدام مخزون الاحتياطي من قبل الأمم المتحدة للتخفيف الانساني لمنظمات مختلفة مثل البرنامج الغذاي الولادي وذلك بغرض مكافحه سوء התזון بين صفوف النساء وأطفالهن تحت السن الخامسة على سبيل المثال وليس الحصر حيث تعتبر هذه المجوعة فريضة اساسية لاستراتيجیتنا