- صاحب المنشور: معالي بن غازي
ملخص النقاش:في السنوات الأخيرة، شهدت تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) تطورات كبيرة جعلتها تلعب دوراً مهماً في مختلف القطاعات، وليس أقلها سوق العمل. يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي قد أحدث ثورة في كيفية إدارة الأعمال وتنفيذ المهام، مما أثر بشكل كبير على طبيعة الوظائف والمهن المتاحة. في هذا المقال، سنستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل من خلال عدة جوانب، مثل خلق وتدمير الوظائف، وتغيير طبيعة المهام المطلوبة، وتأثيره على المهارات المهنية المطلوبة.
خلق وتدمير الوظائف
إحدى النتائج الرئيسية لتبني الذكاء الاصطناعي هي تغيير البنية الوظيفية في الشركات. من ناحية، يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تدمير بعض الوظائف التي تتطلب مهارات روتينية ويمكن أن تؤديها الآلات بكفاءة أكبر. من ناحية أخرى، يمكن أن يخلق الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة وأكثر تعقيداً. على سبيل المثال، ظهرت وظائف جديدة مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي ومحللي البيانات والمختصين في التعلم الآلي.
تغيير طبيعة المهام
بالإضافة إلى تغيير البنية الوظيفية، يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تغيير طبيعة المهام المطلوبة في الوظائف الحالية. قد تتحول المهام التي تتطلب قدراً كبيراً من الجهد البشري إلى مهام تتطلب مهارات ت