للنظافة الشخصية والدورية فوائد عديدة تنعكس ايجابياً علي مستوي الأفراد والمجتمعات، إنها ليست مجرد عادة صحية أساسية بل هي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية تؤثر بشكل عميق على مختلف جوانب الحياة. أولاً، تعتبر النظافة عاملاً رئيسياً لتكوين الانطباع الأول لدى الآخرين وتزيد الثقة بالنفس وتعزز الراحة النفسية والثقافة الشخصية. عندما يهتم المرء بمظهره ونظافته الشخصية، يمكنه أن يخلق صورة ذاتية أكثر جاذبية واحتراماً لنفسه وللفئات المجتمعية المختلفة مما يؤدي بدوره إلى تحسين العلاقات العامة ومعنويات الفرد وثبات صورته أمام الجمهور العام.

ثانياً، تلعب النظافة دورا محوريا في منع انتشار وانتقال الأمراض المعدية عبر البيئات الملوثة والأوساخ المتراكمة والتي قد تحمل ميكروبات ضارة . لذلك، يعد تدريب المواطنين علي استعمال الغسول والشامبو والصابون ومستحضرات التعقيم أمر ضروري للحفاظ على السلامة والصحة العامة. كما ينصح بغسل اليدين باستمرار واتخاذ الاحتياطات المناسبة فيما يتعلق باستخدام الحمامات والتخلص السليم من فضلات الجسم - سواء للأطفال والكبار alike-. إن الاستخدام المنتظم لهذه الوسائل سيساهم بشكل كبير في الحد من مخاطر الإصابة بالأوبئة الخطيرة كالالتهاب المعوي وآلام الروماتزم وغيرهما كثير.

بالإضافة لما سبق ذكرُه ، فإن للعناية بالفم والأسنان آثار علاجية هائلة تغذي البنية الهيكلية للجسم تماماً كالغذاء المغذي للروح والجسد معاً! تساعد عمليات التنضيف الدقيقة والتنظيم الغذائي المستمر على تجنب مشاكل التسوس وفقدان بعض السنَّن بالإضافة لحماية طبقات اللثة الداخلية ضد الاضمحلال المبكر وتشقق الجلد حول المناطق المصابة بالعفن والبكتيريا الضارة مما يعطي فرصة سانحة للسعادة والاستمتاع بإبتسامة براقة لفترة مطولة بدون ألم أو حرمان من القدرة الطبيعية للتواصل الاجتماعي بسبب الرائحة المنبعثة منه نتيجة عدم القيام بتلك الاجراءات البديهية والمعمول بها عالميًا منذ القدم!!

ومن ناحية أخرى ، تعد غسيل شعر الإنسان بشكل منتظم أحد وسائل مكافحه الزهم الدهني الزائد وشوائبه الجلدية الأخري بما فيها تراكم خلايا ميتة تسبب ظهور قشور بيضاء اللون معروفة بالقشرة المجتمعية التي تخضع لعلاج فعال وهي تقشير فروة رأسه وتنشيط عمل بصيلات الشعره تحت تأثير الماء والإسفنج المؤقت والذي يساهم أيضًا بالحفاظ عليه لامعا ومتجددا ورغم قصده تصفيف شعرك عقب كل غسلة فقد اصبح ممكن الآن اعتماد طرق مختلفة لإدارة طلّه ونموه باتباع نظام غذائي متوازن وصحي يساعد بجذب عناصر مفيده لصحة الجهاز الدوري وكفاءه وظائفه المساندة لدعم نمو جديد وخلايا جلد شبابه مرة أخري دون التأثير السلبي الجانبي لزيوت زائدة او مواد صبغ أو مواد حافظة سامّة مضرة لكليهما والصحة الجسمانية بدرجة اولی!!!

وفي المقابل لو نظرنا الي ارشادات اتوبارك منظمه الصحه العالمية WHO فلابد وأن ندرك بأن نشر ثقافه العناية الشخصيه خلال فترة الطفوله المبكرة سوف يقودنا نحو خفض مصاريف الادوية بنسب كبيرة إذ سيحسِن هذا النظام نفسه من مستوى الرقى الطبِّي ويتبع نهجه الكثير من دول العالم لتحقيق اهداف اجتماعيه عاليه تبنى عليها مجتمعات حضارية بسواعد أفراد مسلمين تلاحمون جميعاً داخل بوتقه وطن واحد اسمه الإسلام دين الرحمة والنماء لكل البشر ! فهو الدين الوحيد الخالي عمنطق الفرقة والتحزب ولكنه يدعو دائما إلي رسالة واحدة ألا وهى " كن اخانا" ولا يأتي ذلك إلا إذا تعلم كل فرد مننا كيف يبنى هيكل جسم جميل اعترافا بحمد الله عزوجل ثم ادامه بفكر منطقي وعقلاني يرفض رفض القطعي اي اذى محتمل يصيب باقي أبناء خلقه الذين رزقهم ربrasil معيشتهم ورزقه واسعه !! فكريا كانت ام ماديا ... إنها حقائق مثبتاتها العلم الحديث حديثا ولكن سرها يكمن فى تأصيل عقيدة اسلامیه أساسها الحب والإخاء والعداله والقانون المديني الالهـي .. نعم إنه القانون الأعظم وهو كتاب القرأن الكريم المطهر !!! وخير دليل عل ذلك هو دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :" انتم اعلم بأحوال دنياكم". فهل غير هذه الدعوة باعتباره خير داعٍ وصلتنا برسالة نبينا الاخيار؟؟؟ وكفى بذلك ليوم يوم الحساب شهادة صادقــہ!!! حفظنا الله واياكم مما ابتلى به غير المسلمين وجعل لنا ولكم حسن جزائه آمین يا رحمن العالمین