تعتبر عملية صبغ الشعر جزءاً أساسياً من روتين الجمال بالنسبة للعديد من الأشخاص حول العالم. ومع ذلك، فإن تحديد الوقت المناسب لوضع الصبغة يمكن أن يختلف بناءً على عدة عوامل بما في ذلك نوع شعرك ودرجة اللون التي ترغبين فيها. سنقدم هنا دليلاً شاملاً لمساعدتكِ على فهم كيفية استخدام وتوقيت وضع الصبغة بشكل صحيح لتجنب الضرر والحصول على النتيجة المرغوبة.
قبل البدء، من المهم ملاحظة أنه ليس هناك وقت ثابت يناسب الجميع عند تطبيق الصبغة. هذه العوامل الرئيسية تؤثر عادةً على فترة الحفظ:
- نوع شعرك: إذا كان شعرك مجعدًا أو سميكًا، فقد تحتاجين إلى ترك الصبغة لفترة أطول للحصول على تغطية كاملة للأصباغ. بينما قد يتطلب الشعر الناعم والفرفري فترة أقل نظرًا لأنه أكثر امتصاصًا للصبغات.
- مستوى الألوان: إن كنت ترغبين في تغيير جذري كبير في لون شعرك، مثل الانتقال من الأحمر الداكن إلى الأشقر الفاتح، فربما ستحتاجين إلى جعل الصبغة تبقى لمدة أطول مقارنة بتغيير بسيط في الظلال القريبة من بعضها البعض.
- تعليمات المصنع: كل ماركة صبغة لها تعليماتها الخاصة بشأن توقيت التطبيق. اتبعي دائمًا التعليمات الموجودة على العبوة للتأكد من تحقيق أفضل نتيجة آمنة لشعرك.
- فحص اختبار: قبل بدء العملية العامة، قومي بإجراء فحص اختبار صغير على خصلة صغيرة غير مرئية من الشعر للتأكد من عدم وجود رد فعل حساسية وأن الصبغة تحقق التأثير المطلوب خلال الفترة الزمنية المقترحة.
بشكل عام، تنصح معظم مصففي الشعر باحتفاظ الصبغة بين 30 دقيقة وساعة واحدة للشعر الطبيعي مع احتمالية زيادة هذا الموعد قليلا حسب حاجتك لتحقيق تغطية مثالية للأجزاء البيضاء (للذين لديهم شعر أبيض). بعد مرور الوقت المحدد، اشطفيه جيدا بالماء البارد واتبعي التعليمات الخاصة بشامبو وكريم الترطيب الخاص بالماركة المستخدمة للمساعدة في تثبيت اللون وحماية الشكل والصحة العامة لشعرك اللامع الجديد!