انطلق النقاش حول "المستقبل الأخضر للتعليم" من طرح تغريد الغزواني، الذي سلط الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين إمكانات التكنولوجيا وتأثيرها البيئي. تمحور الحديث حول كيفية تصميم حلول تعليمية تكنولوجية صديقة للبيئة، من خلال التحول إلى مصادر الطاقة البديلة واستخدام مواد أكثر استدامة في تصنيع الأدوات التقنية.

حثت شيماء الدكالي على أهمية المشاركة المجتمعية بين الحكومات والمنظمات الأكاديمية والمؤسسات التجارية لتحقيق هذا الهدف، مشيرة إلى ضرورة تطوير برمجيات تعليمية أكثر كفاءة من حيث استخدام موارد الكمبيوتر.

أضافت مها البناني إلى هذا التركيز على تغيير الثقافة التعليمية نفسها، وترشيح "الاستدامة" كقيم أساسية في النظام التعليمي بدلاً من مجرد التركيز على درجات الامتحانات. اتفق عبد الله الطاهري مع هذا الرأي ، وأشار إلى أن تغيير ثقافة التعليم يحتاج إلى وقت و حملات توعية مكثفة.

هيثم السوسي شارك في النقاش مؤكدا أهمية تطبيق تقنيات التعلم الفعالة وتحقيق الاستدامة البيئية.