- صاحب المنشور: مروة السوسي
ملخص النقاش:تتطور التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بسرعة هائلة مما يترك تأثيرًا عميقًا على سوق العمل العالمي. هذا التحول الرقمي يجلب معه كلا من الفرص والتحديات الكبيرة التي تتطلب الفهم والتحضير الاستراتيجي. سنستعرض هنا كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة بينما يتوقع أيضا اختفاء بعض المناصب التقليدية.
فرص متاحة
أولاً، يُعتبر الذكاء الاصطناعي محرك رئيسي للنمو الاقتصادي الجديد. تقدر منظمة أوكسفورد إيكونوميكس أن الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستخلق أكثر من 13 مليون فرصة عمل بحلول عام 2022. هذه الوظائف الجديدة ستكون في مجالات مثل تطوير البرمجيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، والأمان السيبراني وغيرها الكثير. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والكفاءة العمالية في العديد من القطاعات الصناعية والخيرية.
التحديات المحتملة
من الجانب الآخر، هناك مخاوف بشأن فقدان الوظائف بسبب الآلة الآلية. الدراسات تشير إلى أنه قد يتم استبدال حوالي 800 ألف وظيفة بريطانية حالياً بالآلات بحلول العام 2030. هذه الظاهرة ليست مقتصرة على مكان واحد بل هي عالمية ويمكن رؤية تأثيراتها في قطاعات مثل التصنيع والنقل والسياحة. كما أنها تزيد الحاجة لتوفير التعليم والدعم المهني للمواهب البشرية للتحول نحو مهارات جديدة مطلوبة.
المعادلات الرئيسية لهذا الوضع:
إيجابيات | سلبيات |
---|---|
إنشاء وظائف جديدة | فقدان وظائف موجودة |
زيادة الإنتاجية | احتياج للتدريب المهني |
في النهاية، يبدو أن مستقبل العمل مع الذكاء الاصطناعي سيكون مليئاً بالتغيير الدائم الذي يتطلب استعداداً متجدداً واستثماراً في البحث العلمي والتعليم المستمر.