تطرقت المحادثة إلى أهمية الأمن السيبراني وكيفية تحقيقه بشكل فعال. بدأ النقاش بمقدمة أنوار بن بركة الذي أكد على أن أنظمة الأمن السيبراني لا تقتصر على القوانين والرقابة، بل تتطلب ثقافة رقمية مسؤولة وثقة مجتمعية. وجهة نظره تتلخص في أن الاعتماد الكلي على التشديد القانوني وحده لن يكون كافيًا، وأن المجتمع يحتاج إلى ثقافة رقمية صحية تشجع الحرية المسؤولة والاستخدام الآمن.

تدخلت جمانة بن يوسف بالموافقة على رأي أنوار، مشددة على أن الأمن السيبراني يتطلب ثقافة رقمية قوية وأن القوانين ضرورية لكنها وحدها لا تكفي. من خلال تثقيف الأفراد وتعزيز الوعي، يمكن بناء مجتمع رقمي آمن ومسؤول.

رحاب بن خليل أيد رأي جمانة، مضيفًا أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تحقيق توازن بين الثقافة والقانون، مما يتطلب جهودًا مشتركة ومستمرة. ومع ذلك، أشار رحاب إلى أن القوانين والرقابة ليست حلاً شاملاً، لكنها أداة ضرورية لتحقيق الأمن السيبراني. الثقافة الرقمية مهمة، لكنها لن تحل مشكلة الجرائم السيبرانية بمفردها. نحن بحاجة إلى قوانين صارمة تعمل كحاجز أولي لمنع الانتهاكات، ومن ثم نعم