- صاحب المنشور: جلول اللمتوني
ملخص النقاش:
يبحث المحاورون في أعقاب النقاش الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني. حيث يتم التركيز بشدة الآن على جانبين حيويين نُسيان سابقاً هما المسؤولية الأخلاقية والتنظيمية لهذه التكنولوجيا. يشدد "قدور الموساوي" على ضرورة مناقشة القضايا الأخلاقية والتنظيمية التي ترتبط باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى مخاطر انتهاكات الخصوصية والتلاعب بالبيانات الشخصية. تتوافق آراء "ذكي السوسي"، مؤكدا على الحاجة الملحة لخطوات واضحة تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان وأخلاقي.
من ناحيتها، تثير "دوجة المهدي" مخاطر جرائم البيانات وانتهاكات الخصوصية المتزايدة مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتوصي بتشريعات صارمة لضمان استخدام هذه التقنيات بطريقة مسؤولة وآمنة. تدعم وجهة نظر "فرح الصمدي"، مستشهدة بأن الإجراءات القانونية وحدها لا تكفي؛ بل تحتاج الحكومات أيضاً إلى العمل على بناء ثقافة رقمية قوية بين المواطنين للحفاظ على الثقة العامة في هذه التكنولوجيا الحديثة.
على الرغم من ذلك، يدافع "يونس العياشي" عن فكرة الجمع بين التعليم والدعاية حول الخصوصية والأمان السيبراني كنقطة مركزية لإدارة الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر فعالية. وفقا لرؤية "باهي بن مبارك"، فإن التعليم وحده قد لا يحمي الأشخاص غير المطلعين من هجمات الخبراء الإلكترونيين، مما يجعل تطبيق التشريعات الصارمة أمراً ملحاً كنظام رادع رئيسي. يقترح "طارق بن فضيل" توازنًا بين التعليم والقوانين المنظمة، موضحا أن سوء الاستخدام المتعمّد يستحق عقوبات شديدة بغض النظر عن مدى معرفة الأفراد بالأمن السيبراني.
```html
وفي نهاية المطاف، اتفق الجميع على أن التحالف الناجح بين التشريعات المتينة والإعلام التثقيفي سيكون عاملا أساسيا لحفظ سلامة النظام البيئي الرقمي العالمي.
```