- صاحب المنشور: خولة بن يوسف
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتقديم خولة بن يوسف لفكرة مفادها أن التكنولوجيا، بغض النظر عن مدى تطورها، لن تحقق تغييراً حقيقياً في التعليم إلا إذا تمت مراجعتها وتحديثها الأساسیة للبنیة التعليمیة. وقد جاء رد رزان بن موسى ليؤكد على نفس الاتجاه، موضحة كيف يمكن للحلول التقنیة أن تکون مؤشرات جيدة ولكنھا ليست ساحرة ولا تستبدل الحاجة الملحة لإعادة بناء أساسات النظام التعلیمی.
ثم انضم فايزة الأنصاری لهذا المنظور، مستخدمة التشبیھ العام للهندسة لبین أن تطبيق التكنولوجيا بلا مراعاة للجذور الثقافیة والفکرية للأکادميا یشبھ رسم الطبقة الجديدة علی سطح مضروریفی، عوضا عن ترمیم الآثار العمیقة لهذه البنى.
كانت رؤية ادریس السوسي مغایرة نوعا ما، إذ يشير الی وجود تجارب نجاح عالمیة حيث تم دمج التکنولوجیا في التعليم بسیرة مبتكرة وبسیطة. وشدد على ضرورة عدم تصنيف التكنولوجیا کـ "ستر"، بل اعتبرها جزء حیوی من الحل.
وفي الجانب الآخر، سلطت سناء بن لمو الضوء على قصة النجاح العالمي التي أثبتت فعالية ازدواج بین التراث والنظم الحديثۃ. وأقر إدريس مرة اخرى بان التكنولوجیا يجب ان تعتبر ركيزة رئيسية ضمن مجموعة متكاملة من الوسائل التعليمیہ، وليس الخيار الúnico.
وأخيراً, أعربت آسية الصالح عن موافقتھا علي الرأيين السابقین ،مؤكدة علي أهمیت معرفة الترابط بین تكنولوجيا المعلومات والخبرات التقليدية وذلك لتوفير بيئة تعليم جدیدة ترتقي بالنظام وتعزز قدراته .