• صاحب المنشور: شذى بن الشيخ
  
  ملخص النقاش:
  تدور محادثة هادفة حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. تركز الأسئلة المطروحة على كيفية الاستفادة المثلى من الوسائل الرقمية لتعزيز كفاءة العمل دون المساس بالسعادة والخلوة الخاصة. يشارك كل واحد من الأعضاء وجهة نظر فريدة بناءً على تجارب شخصية وملاحظات واقعية.

تبدأ زليخة بن عزوز بالتعبير عن تقديرها لأبعاد الموضوع المعروض، مشيدة بفكرة شذى بن الشيخ الرامية إلى إعادة النظر في طريقة التعاطي مع الشبكات الاجتماعية والأجهزة الذكية. ترى زليخة أنه من خلال تبني نهج مبني على الوعي والمبادرة الذاتية، يمكن للإنسان التحكم بحقه في الاعتدال واستخدام التكنولوجيا كهندسة مساعدة وليست مصدر ضغط. توصي بإدراج جلسات تثقيف رقمي داخل المنظمات التعليمية لمساندة الشباب أثناء انتقالهن/م إلى سوق عمل رقمية متغيرة باستمرار. كما اقترحت بعض نماذج التطبيق العملي كالاستخدام المدروس لمultitasking وتمارين تنظيم الزمن وفق الأولويات المقترنة ببرامج دعم عملياتنا كأفراد.

ويركز الحجامي الأنصاري نقاشاته أكثر باتجاه الجانب المؤسسي للشركات. يحذر من توقعات القطاع الخاص إذ يستبعد قيمة الانقطاع وبالتالي الاحتفاظ بعلاقة صحية مع الآخرين وخارج مكان العمل. يدعو القائد والشركات لتوفير بيئات رسمية تعمل بكثافة أقل خارج أوقات التشغيل الرسمية ضمن جدول أيام عملهم الأسبوعي. لذلك فهو يؤكد بأنه بدون تغيرات هيكل تلك البيئة العاملة، ستجد الحلول فردانية ذات طابع شخصي محفوفة بالمخاطر وبعيدة عن القدرة المعتمدة عليها للحفظ بقوتها نفسها آنذاك.

وفي رد فعل مؤيد لما جاء أعلاه، تضيف وفاء بن عبد الله تطمينات بخصوص انسجام الفريق فيما يتعلق بالحاجة الملحة لمنظمة أصغر حجما مستقرة ضد بلاغات ساعات العمل الحرجة؛ حيث إنه ليس فقط حقوق الموظفين هي المتضررة وانما أيضا مصالح الشركة نفسه.

وكلمة أخيرة أخرى تأتي من راغدة بن يوسف والتي تستعرض نظرتها كنموذج لفريق مختلف قليلا عنه سابقا ويتطلب منه إعادة توجيه الصدى العالمي المحتمَل لتحديات فريقنا السابق -أيضا- وقدمت اقتراحات جديدة أقرب للنطاق الحكومي منها التنفيذ داخليا: فرض وقت قطع اتصال واضح وغير قابل للمناقشة لكل المواطنين والعاملين مد يد العون لهم جميعا وليس لطرف خاص منهم بينما يتعاملون معه مباشرة أثناء فترة رعاية الأسرة الخاصة بهم .