- صاحب المنشور: دليلة بن زكري
ملخص النقاش:
ناقش المتشاركون في الحوار دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مستعرضين إيجابياتها وسلبياتها المحتملة. بدأ "سراج بن جابر" المناقشة مؤكداً على أن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يُستخدم فقط للحصول على معلومات مخزنة وإنما لتوجيه الطلاب نحو التفكير المستقل والحلول الأصلية. ويؤدي هذا النهج إلى بناء جيل أقوى معرفياً ومنفتح أفكارياً.
رد "عبد القادر الديب"، مدافعاً عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي sollte être seen كمُيسر وليس بديلا مباشراً للإنسان. كما شدد على ضرورة وضع قواعد وإرشادات لاستخدام هذه التقنية لمنع أي تأثيرات غير مرغوب بها قد تؤثر سلباً على سير العملية التعليمية.
وأضاف "مالك البكري"، مشيرا إلى المخاطرة الأساسية وهي الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي والذي قد يقوض مهارات الطلاب الأساسية مثل التفكير النقدي والإبداع. واقترح طريقة لحث الطلاب على التعرف بشكل أكبر على كيفية عمل الخوارزميات الخاصة بالنظم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وليس فقط كونهم متلقين للمعلومات.
ثم أعاد "عبد القادر الديب" التأكيد على أهمية منح الطلاب فهماً عميقاً لكيف تعمل الخوارزميات، بالإضافة إلى استغلال القدرات الفريدة للذكاء الاصطناعي لتقديم خبرات تعليم فردية عالية الجودة ومتخصصة لكل طالب. وهذا يؤكد مرة أخرى أن الغاية هي تعزيز العملية التعليمية وليست استبدالها.
بشكل عام, الاتجاه العام للحوار يدور حول الحاجة الملحة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظام التعليم بطرق مبتكرة تستغل مزاياه بينما تحافظ أيضًا على الجوانب البشرية والثقافية للأعمال الأكاديمية والعلمية.