تم مناقشة موضوع التنمية المستدامة والتوازن بين الحاجة والمورد في المحادثة. بدأ النقاش برسالة من عبد الملك الهواري التي تسلط الضوء على ضرورة إدارة الموارد الطبيعية بشكل مسؤول وتركيز أكبر على الكفاءة والاستدامة. تمت مناقشة أهمية تبني أساليب صديقة للبيئة مثل إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى الدور الحيوي للمؤسسات التعليمية والإعلامية في نشر الوعي.

أسماء اليحياوي أكدت على أهمية الكفاءة والاستدامة والدور المركزي للمؤسسات التعليمية والإعلام في زيادة الوعي العام. كما أشارت إلى دور الحكومات في دعم المبادرات الخضراء وتحفيز القطاع الخاص والسكان للسعي نحو نموذج إنتاج واستهلاك أقل ضرراً بالبيئة.

من جهته، المكي بن معمر رأى أن التنمية المستدامة تتطلب أكثر من مجرد زيادة الوعي، وأنها تحتاج إلى إصلاحات هيكلية وسياسات فعالة. وأشار إلى ضرورة استثمار الحكومات والشركات في البحث والتطوير لتقديم حلول بيئية حقيقية.

ردت أسماء اليحياوي بأن التنمية المستدامة ليست مجرد تغيير في الوعي، ولكن دور المؤسسات التعليمية والإعلام أساسي في تغيير السلوك البشري. وأض