المريض الذي يرغب في الفطر أثناء شهر رمضان يجب أن يكون مرضه شديد التأثير على صحته حسب معظم الفقهاء، بما يشمل الأئمة الأربعة.
يشترط أن يؤدي الصوم إلى تفاقم المرض أو يستبعد الشفاء بسرعة أكبر.
كما يمكن اعتبار الخوف من حدوث المرض بإمكانية سبب وجيهاً للفطر أيضًا، مثل الشخص المعرض للتوتر نتيجة الصيام والذي ينتج عنه مرض محتمل.
بعض الفقهاء أكثر تساهلاً وقد سمحوا بالإفطار حتى لو كان المرض طفيفا بشرط وجود مشقة واضحة خلال عملية الصوم.
ومع ذلك، فالرأي الأكثر شيوعاً بين علماء الدين الإسلامي يشترط عدم الشعور بممارسة أي نوع من المشقه الظاهرة الناتجة عن الصوم قبل السماح بحلول وقت الافطار لهذا اليوم.
وبالتالي، الأمراض الخفيفة التي لا تتسبب في هذه المشقات غير جائزة بها الافطار بدون دليل شرعى واضح يدعم ذلك.
أما بالنسبة للأمراض الطفيفة جدا والتي ليس لها تأثير كبير على الصحة مثل الزكام البسيط، صداع الرأس الخفيف، إلتهاب أسنان الضروس وغيرها مما لا يتطلب علاج خاص او راحة جسمانية كبيرة فهو بالتالي ممنوع فيه التفريط والصبر والحفاظ علي الشهر المبارك بمثابة فرض ديني واجب في الاسلام .
