- صاحب المنشور: عبد الحميد العبادي
ملخص النقاش:تمحورت المحادثة حول العلاقة بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومدى قدرة الديمقراطية على تحقيق العدالة الاقتصادية. بدأت المناقشة بالتأكيد على أن الديمقراطية بحد ذاتها لا تكفي لضمان توزيع عادل للثروة، وأن الفقر واليأس يعيقان المشاركة السياسية الفعالة. ومن ثم، يجب أن تكون العدالة الاقتصادية أساسًا لأي نظام ديمقراطي حقيقي.
النقاط الرئيسية:
1. التكامل بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية: أكد المكي بوزيان أن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية هما جانبان متكاملان لنفس العملة. بدون توزيع عادل للثروة، تبقى الديمقراطية مجرد واجهة جميلة لا تخدم إلا الأقلية المالية.
2. الديمقراطية كأداة لتحقيق العدالة الاقتصادية: رد عبد البركة بن غازي بأن الديمقراطية يمكن أن تكون أداة لتحقيق العدالة الاقتصادية من خلال منح الأفراد حق التصويت والمشاركة في صنع القرار. وأن التوزيع العادل للثروة هو نتيجة طبيعية لنظام ديمقراطي يعمل بشكل صحيح.
3. الأمن الاقتصادي كأساس للمشاركة السياسية الفعالة: أكد تقي الدين المهنا أن الديمقراطية بحد ذاتها ليست كافية