في الإسلام، الرجل مسؤولٌ قانونيًا وماديًّا عن امرأته؛ إذ تكفل له القوامة نظراً لفروقات خلقية وقدرة مادية أكبر. وقد أكَّدت السنة النبوية أهمية نفقة الز
في الإسلام، الرجل مسؤولٌ قانونيًا وماديًّا عن امرأته؛ إذ تكفل له القوامة نظراً لفروقات خلقية وقدرة مادية أكبر.
وقد أكَّدت السنة النبوية أهمية نفقة الزوج لإعالة عائلته.
لذلك، ليس هناك حاجة لعمل المرأة إن كان لديها القدرة المالية الكافية للعيش الكريم داخل نطاق منزلها.
دورُ المرأة الأساسي يكمن في إدارة شؤون المنزل ورعاية الأطفال والحفاظ على بيئة صالحة لهم ولزوجها أيضًا.
أما وظيفة الانفاق فتقع ضمن تفاصيل المسؤوليات الخاصة برجل الأسرة بمقتضى قوله عزوجل "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء".
وهذا يعني حرمان الزوجة شرعا من مخاطر اختلاطها بالأجانب وضمان سلامتها في منزلٍ آمن تحت سلطة زوجها.
بالتالي، يمكن للمرأة المطالبة بالحصول على كامل متطلباتها واحتياجاتها الأساسية دون فرض أي عبء إضافي قد يؤثر بشكل سلبي على حياتها الشخصية والمادية داخل مؤسسة الزواج المثالية وفقا للشريعة الإسلامية.
خلاصة: لكل جانب دوره المحوري داخل المجتمع المحافظ -حيث الرجل هو المُعول والمعيل-, بينما تتوجه أدوار المرأة نحو الداخل لبناء مجتمع صحّي ومتماسك بناءً على التعليمات الدينية.