- صاحب المنشور: هادية الكيلاني
ملخص النقاش:
يدور نقاش ثري حول تأثيرات تغير المناخ على النظام التعليمي العالمي. الهادي الكيلاني طرحت سؤالاً رئيسياً: كيف يمكن للتعليم أن يتكيف مع التغييرات الجذرية الناجمة عن التغير المناخي؟
بدأ نیروز بن الماحی بالمناقشة مؤکداً علی أن التحول نحو التعليم الرقمی ليس فقط نتيجة لتغییر المناخ ولكن أيضا أصبح ضروریاً لمواجهاتة. فهو یرى أن استخدام التقنیات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعی وبیانات الأضخمین تتسم بإبداع بشری کبیر وقد تستغل فی التوعیه والتکیف مع التأثیرات البيئیه. وأشار إلي أن هذه الأدوات المتقدمة تساهم في تطویر نماذج تعلم أكثر مرونه ومقاومة للتحدیات المستقبلیة. ولفت الانتباه إلى أن جمع المعرفه العلمیه والبشرية عبر الوسائط الرقمیه puede lead الجسر الأمامي لقضیات ابتکاریة لحماية مستقبل التعليم والجيل التالي.
وأضاف خلیل القاسمى كلام نیروز قائلاً إنه وإن كانت الأفکار المثارة بشأن دور التکنولوجیة فيما يتعلق بتكيیفھا مع تغیر المناخ جديرة بالإعتبار, الا انه يجب عدم تجاهل الحاجة الملحة للحفاظ علي الابعاد الإنسانیة للعلمة واستمرارية الاتصال الشخصي والممارسة 실제 فى العمليه التعلمیه . ويؤکد هناأن الرقمنة لن تكون أبدا البدیل الوحید للمبادء الاساسیە الاكادمیشة والقیم الأخلاقية المنصوص عليها منذ القدم والتي تعتمد بشكل كبير علی المهارات البشرية المتنوعه المختلفة . وتم تشكيل نظرته النهائیۃ بأن التوازنة بین العالم رقميًا وبناء تجارب شخصية هي اللبنة الأولى لبنیان سیاسة تعلیميă حديثă متكاملة وتنمویہ.
وفي ظل تلك المقاربات النوعية ، تم إبراز أهمیت تبادل الآراء بلا حدود طالما تتمسك بمبدأ الاحترام والشفافية , وذلك لان مختلف جوانب الخطاب المؤثر تدعم بعضهما البعض حتى ولو كانوا متفاوتين في وجهة نظرهما . وفي نهاية المطاف ، يبدو واضحاً أن الموازنه بين التقنية والإنسانية – تحت مظله النهوض بالتوعیه والثقافة– ستشكّل الأساس الثابت للاستراتيجیات المستقبليه لما بعد جائعة الكوكب المصاحب للتغيرالمناخی بأقل الخسائر ممكن على المدى القصير والبعيد