- صاحب المنشور: ألاء العروسي
ملخص النقاش:
### ملخصنقاش:
يدور نقاش حاد لكنه مثمر حول دور كلٍّ من التعليم التقليدي المعتمد على اللقاءات المباشِرة والتعلّم الإلكتروني المُعتَمَد على تكنولوجيا المعلومات في بناء منظومة تربوية فعَّالة تلبي حاجات الجيل الجديد. تبدأ المناقشة بتغريدته ألوء العروسية الداعية لاستبدال الطرائق القديمة بالتوجه الراقي نحو استخدام التطبيقات الرقمية واسعة الانتشار والتي تقدِّم تجربة تعلم متجددة وغنية بموارد معرفية متنوعة وفائقة المرونة تسمح بإيصال المعلومة لكل طالب بغض النظر عن مكانه بفضل الانترنت العالمي المفتوح اليوم. يجابه هذا الرأي رتج الدرقاءوية حيث تؤكد على قيمة التجربة العمليّة والحضور الشخصي للعامل البشري كونهم أساسا لبناء مهارات تفكير ناقد واتصالات فعالة ربما تكون غائبة لدى بعض الأفراد فيما لو اعتمدوافقطعلى الكتب الإلكترونية والشاشة الذكية . تضيف ضحي مهدي لرؤية ردج بأنه يجب القيام بخلق صرح تعليمي شامِل يجمع ويستخدم الإيجابيَّات الموجودة بكل جانب دون انحياز لطرف مقابل آخر؛ فالهدف الأول والأخير يكمن في تزويد الطلبة بأحدث أدوات الحياة المعاصرة وتعزيز قدرتهم الطبيعية للاستجابة لحاجاته المجتمع المختلفة خاصة تلك المرتبطة بجوانب حياتهم الرئيسية مثل الاتصال البشري والتفاعلات الإنسانيَّة إضافة للمؤهلات الفنية الهندسية المشيدة حديثا. يستكمل هيتم قنصوص نفس الخط سير الآراءالسابقة مشيرا لإمكان性إنشاء بيئة عرضية تساهم باستثمارات حضارية وعلمية مشتركة تضمن تميز أبنائنا القادمين وإعدادهم لعصر جديد مليئ بالمبادرات العلمية المتسارعة. خلاصة الأمر، فإن الحل المثالي يقضي باتباع نظرة شمولية تجمع أفضل عناصر التعليم القديم والحديث ليشكل بذلك مجالا خصبا للإنتاج الفكري والثقافي وبلا حدود.