- صاحب المنشور: محمود العلوي
ملخص النقاش:
تدور المناقشة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وكيف يمكن لهذا الاعتماد على الآلات أن يؤثر سلباً على الجوانب الإنسانية والثقافية للعملية التعليمية. يشارك العديد من الأفراد وجهات نظرهم حول موضوع التصميم المعتمد فقط على الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. بدايةً، يشير محمود العلوي (@obaisi_saleem_588)، صاحب الموضوع الأصلي، إلى مخاطر تجاهل الاحتياجات العاطفية والاجتماعية للطلاب عند تركيز التعليم بشكل كبير على التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. هنالك حاجة ماسة حسب قوله، لأستاذ مدرس يسعى لتوجيه الطلبة في تطوير مهارات شخصية كالرحمة والابتكار والتعاون.
ثم يدعم قاسمى بن Zkriri وShahir Al Rifai هذا الرأي، مؤكدين على ضرورة وجود العنصر البشري لأنه وحده القادر على تعزيز المهارات الاجتماعية والإبداعية التي تفوق بكثير القدرات التي قد تقدمها خوارزميات الذكاء الاصطناعي. بينما تعتقد نرْجِسُ الزُوبرَيّ أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعمل كعامل مساعد فعال لتعزيز دور المعلم الحالي، يوضح تيسير القيسي أنها رغم كونها أدوات مساعدة جيدة، فإن الروبوتات غير قادرة على تقديم التشبيه العقلي والفكري والعاطفي الذي يوفره المعلم الإنساني.
وأخيراً، يختتم جواد بن خليل بالنقد بأن القدرة الحقيقية للذكاء الاصطناعي تكمن في تحسين الكفاءة في مجالات دراسية معينة ولكن ليست مقارنة بتقديم مشورة نفسية وتجارب معرفية غنية والتي تعد أساس علاقة ثقة وبناء احترام ذاتي لدى الطالب. كل هؤلاء الأعضاء اتفقوا جميعا على ان الذكاء الاصطناعي رغم فوائده العديدة يجب استخدامه كنقطة تعزيز للدور الحيوي للمدرس داخل المجتمع التعليمي وليس كمبادلة له.