"التوازن بين ذكاء اصطناعي وتعليم إنساني"

التعليقات · 0 مشاهدات

### ملخص النقاش: يشدد شاركون الحوار على قضايا الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. يتشارك الأعضاء الخمسة، وهم بهاء بن موسى وهبة

يشدد شاركون الحوار على قضايا الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. يتشارك الأعضاء الخمسة، وهم بهاء بن موسى وهبة الغزواني واعتدال الزياتي ومؤمن السمان، في تبادل الآراء حول كيفية تأثير التطبيقات الحديثة للتكنولوجيا على الجوانب الإنسانية المرتبطة بعملية التدريس.

يركز بهاء بن موسى و هبة الغزواني في بداية المناقشة على التحذير من خطورة اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة بسيطة لدعم العمليات الأكاديمية، بل إنهما يخشيان أنها قد تقوض عناصر التعاطف والقرب النفسي الذي يعد أساسياً في بيئة التعلم. وفقاً لهما، فإن الهدف يجب ألّا يكون الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة الفنية وإنما أيضاً الحفاظ على الطبقات الإنسانية الثابتة خلال العملية التعليمية.

على الجانب الآخر، تقدّم معتدل الزياتي وجهة نظر مختلفة بعض الشيء؛ فهي ترى ضرورة النظر بالإيجابيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وكيف تساهم تلك الأدوات الجديدة في توفير مواد تعليمية متنوّعة وبأعلى مستويات الدقة. توصّل المعتمد إلى اقتراح موازين متوازنة تشجع على الجمع بين المستجدات الإلكترونية والعوامل الإنسانية الضرورية لإتمام تجربة تعلم مثالية.

يتوافق مؤمن السمان مع هاتين الفتوتين، ولكنه يدافع أيضا عن رؤية توسعية للأدوات الالكترونية قائلا إنها ليست إلا عاملاً داعماً للمعلم وللطالب نفسه، إذ تمكّن الأخيرة من رعاية العلاقات الاجتماعية والمهارات ذات الطبيعة الانسانوية والتي تعتبر أصيلة ولا تغنى عنها رغم تقدم التكنولوجيا.

وفي نهاية الأمر، يبدو الاتفاق واضحا فيما يتعلق بأهمية العناصر البشرية والحاجة لمواءمتها مع تحديثات العالم الرقمي بغرض ضمان بناء نظام تعليمي شامل فعال لكل المجتمع المتحضر.

التعليقات