• صاحب المنشور: ضحى السالمي
  
  ملخص النقاش:
  في العصر الحديث الذي يتسم بالتطور التقني الهائل، شهد قطاع التعليم تحولات عميقة أثرت بشكل كبير على الطريقة التي يتم بها نقل المعرفة وتقديمها. هذا التحول نحو العالم الرقمي قد فتح أبواباً جديدة للتعليم، لكنه خلق أيضاً العديد من التحديات. إليك بعض الآثار الرئيسية لهذا التحول:

الفرص:

1. التعليم الشخصي: يوفر التعلم الإلكتروني فرصة للمعلمين لتطوير مواد تعليمية مصممة خصيصًا لكل طالب بناءً على احتياجاتهم الفردية ومعدلات التعلم الخاصة بهم. هذه المرونة تجعل تجربة التعلم أكثر فعالية وشخصانية.

1. الوصول العالمي: الإنترنت يسمح بإمكانية الوصول إلى المعلومات والمعرفة دون أي قيود جغرافية. يمكن الآن للأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية أو لديهم إعاقات جسدية الحصول على نفس نوعية التعليم المقدمة لأقرانهم في المناطق الحضرية.

1. تكلفة أقل: بالمقارنة مع الأساليب التقليدية للتعليم، فإن تقديم المحتوى عبر الإنترنت غالبًا ما يكون أقل تكلفة بكثير بسبب انخفاض الحاجة إلى المباني والمستلزمات الدراسية المادية الأخرى.

1. مشاركة البيانات: الأدوات الرقمية تسمح بتبادل الأفكار والخبرات بين الطلاب والمعلمين بطرق لم يكن ممكنا تحقيقها سابقاً. وهذا يساعد على تطوير فهم شامل ومتعدد الجوانب للقضايا الأكاديمية المختلفة.

التحديات:

1. الإنترنت غير المستدام: بينما يُعتبر الإنترنت مصدر رائع للحصول على معلومات، فإنه ليس دائماً موثوق به أو مستداماً. فقد تتقطع الاتصالات بالإنترنت مما يؤثر سلبيًا على عملية التعلم، خاصة بالنسبة لبعض الصفوف المهمة مثل الامتحانات النهائية أو الفصول الحية عبر الفيديو.

1. الحواجز الاجتماعية والاقتصادية: رغم أن التعلم الإلكتروني يحقق المساواة النظرية في الوصول إلى التعليم إلا أنه غالبًا ما يزيد من تفاقم عدم المساواة الموجودة بالفعل. الأشخاص ذوو الدخل المنخفض أو الأميين رقمياً قد يحرمون من الاستفادة الكاملة من هذه الفرص الجديدة للتعلُّم الافتراضي نتيجة افتقارهم للموارد اللازمة (مثل الأجهزة الحديثة والتغطية الواسعة للشبكات المحلية).

1. الصحة النفسية والعزلة: يمكن أن تؤدي البيئة الرقمية أيضًا إلى الشعور بالعزلة وعدم التواصل الاجتماعي وبالتالي التأثير السلبي على الصحة النفسية لدى بعض الطلبة خصوصًا الشباب منهم وكبار السن ممن اعتادوا نموذج التعليم التقليدي والشخصي منذ شبابهم وصغارهم.

1. حقوق الملكية الفكرية: وجود محتوى رقمي متاح مجانا قد يخلق مشاكل متعلقة بحقوق النشر ولذا يجب وضع سياسات واضحة لحماية حقوق المؤلفين والمبدعين الأصليين لهذه المواد العلمية والثقافية والفنية وغيرها والتي تعتبر جزء أساسى منهج التربوي الحديث .

هذه نقاط رئيسيه توضح كيف يشكل التحول الرقمي ثورة كبيرة ولكن متنوعة تأثيراتها سواء بالإيجاب أم بالسلب وفق ظروف استخداماتها المختلفة داخل المجالات التعليميه المختلفه بالمؤسات الأكاديميه حول العالم العربي والإسلامي والعالم ككل حيث يتميز كل بلد بأولويات واحتياجات خاصه ذات طابع ثقافي وجغرافي واقتصادي وفكري مختلف تمام الاختلاف عن باقي الدول الأخرى ضمن منظومة واحدة هدفها العام هو رفع مستوى كفاءة أداء العملية التدريسيه الجامعية بمفهوم حديث حديث يجمع الخبرة القديمه بالنضوج الجديد فى عصر تكنولوجى جديد مليء بالتحديات المعاصرة والحلول الواقعيه المناسبة لهاتين الظاهرتين الضامنتين لعالم أفضل وأكثر تقدما وأمان واستقرار واستقرار