عنوان المقال: "قوة الكلمة في تأثيراتها العاطفية والعملية"

التعليقات · 0 مشاهدات

### ملخص النقاش: تناولت المحادثة مجملها قضايا متعددة تتعلق بتأثير الكلمات سواء كانت عاطفية أم عملية. بدأ النقاش بإشارات إلى كيف يمكن أن تتصاعد الكلما

تناولت المحادثة مجملها قضايا متعددة تتعلق بتأثير الكلمات سواء كانت عاطفية أم عملية. بدأ النقاش بإشارات إلى كيف يمكن أن تتصاعد الكلمات الرومانسية والأدعية الدينية للعلاقة بين الأشخاص وبناء روابط إيمانية قوية. لكن زملائها سارعوا إلى توسعة هذا الرؤيا لتشمل جانب آخر غير مذكور وهي القدرة العملية للتقنية الصوتية فيما يتصل ببناء المدن، وأساليب التفكير العلمي والفلسفي، وكذلك المساهمة في حلول لمشاكل الحياة اليومية.

ركزت المستشارة الأولى، هيام البلغيتي، على الطابع الشعوري والعذري للكلمتين، معتبرةً أن الرسائل الرومانسية تمثل جسراً روحياً رقيقاً بين المحبين وأن المدائح النبوية تعتبر شكلاً سامياً للإعجاب والإجلال. ومن منظور تاريخي وثقافي، استعرضت بعض الأمثلة للحكم والنصائح من تقليد الحكمة العربية القديم كتلك الخاصة بعمر الأنصاري وغيره ممن يعتبرون نماذج رائدة للتعليم عبر الأقوال الشائقة.

اختلف زميلهما وديع الدرويش بعدم التركيز الزائد على التأثيرات العاطفية وحدها، موضحةً أن وظائف اللغة تتجاوز حدود المشاعر لتكون كذلك مؤسسة للأعمال الاجتماعية والعلمية. وعلى نفس المنوال، شددت رضوي بن العابد على ضرورة النظر إلى الجزء العلمي والسوسيولوجي للجهد الكتابي. وهنا يأتي دور حميدة المدني الذي يؤكد على استخدام مصطلحات أكثر واقعية عند وصف خصائص اللفظ، مقترنةً باستخدامه كأداة فعالة لتحويل العالم نحو الأفضل جنباً إلى جنب مع قابلياته الغنائية والشعرية الطبيعية.

ختاميةً النقاش، اعادت هيام البلغيتي الاعتبار لأهمية الاتزان بين تصوير الاثنين وجهان لسكة واحدة تقوم عليها حياة الإنسان الحديث: العاطيفة/الأدبية وكذلك تلك المرتبطة بالإنتاج الثقافي والصناعة الحضرية. تؤكد جميع المشاركين على تنامي رؤية شاملة ومتكاملة حول مكانة الخطاب البلاغي ضمن بنيان حياتنا العامة والسرمدية.

التعليقات