رأي الشرع في التخلي عن مساعدة المنكوبين بحجة مشيئة الله

التعليقات · 1 مشاهدات

هذا الكلام باطل تمامًا، فهو يدل على جهل أو تجاهل خطير. المشيئة ليست حجة لفعل المعاصي أو ترك الطاعات. الله أمر بإغاثة المسلم الملهوف وأوجب إعانة المحتا

هذا الكلام باطل تمامًا، فهو يدل على جهل أو تجاهل خطير.
المشيئة ليست حجة لفعل المعاصي أو ترك الطاعات.
الله أمر بإغاثة المسلم الملهوف وأوجب إعانة المحتاج.
ترك إطعام المساكين من أسباب دخول النار.
المال مال الله، ولو شاء لسلب هذا القائل ماله.
هذا القول خطأ عظيم وضلالة كبرى.
لا يجوز التخلي عن مساعدة المنكوبين بحجة مشيئة الله.
الله أمرنا بإغاثة إخواننا المسلمين، وترك إعانتهم من أسباب دخول النار.
المال مال الله، وإعانة المحتاجين واجبة.
لا يجوز التوقف عن المساعدة بحجة أن الله قد شاء الفقر لهم، فالله قادر على إغنائهم بدون مساعدتنا.
هذا الكلام مشابه لما قاله الكافرون الذين رفضوا مساعدة المؤمنين بحجة أن الله لو شاء لأطعمهم.
يجب علينا مساعدة إخواننا المسلمين، والله سيجازينا على ذلك.
لا يجوز التوقف عن المساعدة بحجة أن الله قد شاء النكبات لهم، فالله قادر على رفعها.
**خلاصة:** لا يجوز التخلي عن مساعدة المنكوبين بحجة مشيئة الله.
إغاثة إخواننا المسلمين واجبة، وترك إعانتهم من أسباب دخول النار.
التعليقات