عند وفاة أحد الأحبة، يلعب الحديث والعبارات التي يتم تبادلها بين الحضور دورًا مهمًا في تقديم الدعم والتضامن للعائلة والأصدقاء. هنا بعض الأمثلة لما يمكن قوله في مثل هذه الظروف الصعبة وكيف يمكنك الرد بشكل لائق ومواسٍ:
- "اللهم لا اعتراض على حكمك ولا حيلة لنا سواك، اللهم ارزق عائلتهم الصبر الجميل والثبات". هذا البيان يعكس الإيمان بالقدر والقضاء، وهو أمر هادئ وذو معنى في سياق ديني. رد مناسب قد يكون: "جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة، هي بالفعل نعمة أن نعلم أنه ليس لدينا إلا رضا الله والخضوع لحكمته."
- "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون". هذا القول مستمد مباشرة من القرآن الكريم، ويعبر عن التسليم والإيمان بأن كل نفس ستموت يوماً. الرد المناسب قد يكون: "نعم، إن الحياة الدنيا زائلة وكل شيء فيها إلى فناء. نترحم جميعاً ونطلب الرحمة للمرحوم".
- "أتقدم بخالص التعازي وأتمنى لكم جميعا العزاء والصبر. لقد فقدتم شخصا عظيما ولكن ذكراه ستظل باقية". هذا النوع من التصريحات يظهر تعاطفا عميقاً مع خسارتكم ولذا يستحق الشكر عندما تقول: شكراً لك على دعمك وتعبيرك المحترم عن مشاعرك تجاه أسرتنا خلال هذه الفترة الحرجة.
- "دعونا نتذكر قصص حياة الشخص العزيز التي أثرت حياتنا - ابتساماته وصبره وحبه للآخرين. سيستمر تراثه عبر الأعمال الخيرة التي قام بها وسنعيش لتكريم اسمه بإحياء ذكرى حياته الرائعة". عند قول ذلك كن مستعداً لسماع أشياء مماثلة مثل: نعم، لم يكن فقط جزءاً من حياتنا ولكنه ترك بصمة دائمة لن تنسيها الأجيال القادمة أيضاً. نشعر بمزيد من الراحة عندما نفكر بمثل تلك اللحظات الجميلة معه.
- أخيراً وليس آخراً، إذا كنت غير متأكد مما يجب قوله، فإن مجرد قول "أنا آسف حقاً لفقدانكم"، يدل على اهتمامك ودعمك بدون الضغط بشرح الأفكار المعقدة أثناء الوقت الصعب. وبالتأكيد سوف يكون شكر بسيط مثل "شكراً لك على حضورك معنا اليوم وعلى طيب قلبك هو أكثر من كافٍ هنا."
تذكر دائماً أن الغاية الأساسية للعزاء ليست فقط لإظهار احترام المجتمع ولكن أيضا تقديم المساعدة والدعم لعائلة الفقيد. لذا اختر كلامك بحذر واتبع القلب في اختيار رسائلك الداعمة والمؤنسة لهم.