فضيلة البنات في الإسلام: الرد على ثقافة التسخط

التعليقات · 3 مشاهدات

في الإسلام، ينبغي على المسلمين الترحيب بكل مولود بفرح واحترام، بغض النظر عن جنسه. ليس هناك أي أساس شرعي للاحتقار أو التسخط بسبب ولادة الأنثى. يكشف الق

في الإسلام، ينبغي على المسلمين الترحيب بكل مولود بفرح واحترام، بغض النظر عن جنسه.
ليس هناك أي أساس شرعي للاحتقار أو التسخط بسبب ولادة الأنثى.
يكشف القرآن الكريم وصفة أولئك الذين تعتبر الولادة الأنثوية مصدر حزن لهم ("إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً"، النحل/58).
يجب على المسلمين تجنب مثل هذه الأفكار لأنها تعكس روح الجهل وعدم الاحترام لقضاء الله وقدره.
فضل البنات واضح في الإسلام؛ هن الأمهات والأخوات والزوجات والمربيات للأطفال، مما يعكس أهميتهن الكبيرة في بناء المجتمع.
يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم، "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهم كن له ستراً من النار" (البخاري ومسلم)، مؤكدًا ضرورة حسن معاملتهن والتقدير لهن.
في حين أن التقنية الحديثة قد تسمح لنا بتحديد جنس الطفل قبل الولادة، إلا أن استخدام هذه المعلومات لتقييد الحمل استنادا إلى الجنس هو إجراء غير أخلاقي وغير مدروس دينياً.
فهو يعد تحديًا لنظام الابتلاء الإلهي ويظهر عدم الامتنان لهذا النظام.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي هذا النوع من التصرف إلى إذلال النساء وإظهار جهل المتحمسين لهذه الآراء حول قيمة المرأة المحورية في المجتمع.
ومن المهم التأكيد أن قبول القدر والإيمان بأن كل شيء يأتي من عند الله هي أسس أساسية للإيمان الإسلامي.
لذلك، كل مولود - سواء كان ذكرًا أو أنثى - هو هبة مقدسة تستحق الفرح والقناعة وليس الخوف أو الخجل.
التعليقات