- صاحب المنشور: أزهر الصقلي
ملخص النقاش:
تمحورت المناقشة حول مدى فعالية الكلمات مقابل الأفعال في تحقيق التغيير الشخصي والمجتمعي. بدأ الموضوع بصياغة أزهر الصقلي الأساسية: رغم قوة الكلمات، لا يمكن اعتبارها بمثابة تغييرات جوهرية دون تحويلها إلى أفعال عملية. أعرب معظم المشاركين عن اتفاقهم بهذا الرأي، حيث أكدوا أن الحب والوفاء والنجاح يتطلبون عملاً جاداً وجهدًا مستمراً.
أشار شفاء العروسي إلى أن الوعود اللفظية والعبارات المدوية قد تكون مؤثرة مؤقتاً، ولكن التأثير الحقيقي يحدث دائماً عندما يتحول هذا الكلام إلى إجراءات واقعية. بينما اعتبر أمجد الجنابي أن الكلمات بلا أفعال تشبه الرياح الشديدة المؤقتة والتي تزول بسرعة.
رد ضاهر الهواري موضحاً كيف يستطيع الإنسان تحويل أفكاره الطيبة إلى واقع ملموس. ثم استمرت حبيبة الدرويش بنفس الاتجاه، موضحة أن التغلب على البيئة الروتينية الشخصية يتطلب أكثر من مجرد كلام جيد، بل يتطلب القيام بأفعال متدرجة وبالتدرج.
ومن جهته, دعا أمين بن مبارك الجميع للاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم لتحقيق التغير المرغوب فيه، مشيرا الى ان الخطوات الصغيرة المتتابعة قادرة على خلق تأثير كبير. وفي النهاية، شاركت سلمى بن يعيش رؤية مشابهة، موضحة أهمية التركيز على الإنتاجية والإنجاز العملي بدلا من القول المجرد.
وفي نهاية المطاف, اعترفت حبيبة الدروسي بفائدة الكلمات كمصدر للحوافز الأولية لاتخاذ القرارات والتوجهات الجديدة نحو العمل المنتج.