في الإسلام، تحتل المرأة الصالحة مكانة سامية، فهي ركن أساسي في بناء الأسرة المسلمة. إن فضائلها وأثرها الإيجابي على حياة زوجها لا يمكن المبالغة فيه. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته." (أبو داود والحاكم)
المرأة الصالحة هي التي تسعد زوجها بجمالها الداخلي والخارجي، وتطيعه في كل ما هو حلال، وتكون عونا له في أموره الدينية والدنيوية. كما أنها تحافظ على ماله ونفسه عند غيابه، وتكون أمينة على سرّه. هذه الصفات تجعل من المرأة الصالحة رفيقة حياة مثالية، حيث تجلب السعادة والراحة النفسية لزوجها.
كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية المرأة الصالحة في حديث آخر: "من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح." (أحمد بإسناد صحيح). فالمرأة الصالحة ليست مجرد شريكة حياة، بل هي مصدر للسعادة والراحة النفسية، كما أن المسكن الصالح والمركب الصالح هما من الأمور التي تساهم في تحقيق الاستقرار والراحة.
وفي حديث آخر، يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة الصالحة هي أفضل ما يمكن أن يكتنزه المرء: "ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته." (أبو داود والحاكم). هذا الحديث يؤكد على أن المرأة الصالحة هي خير ما يمكن أن يملكه الرجل في حياته، فهي مصدر للسعادة والراحة النفسية، وتكون عونا له في كل أموره.
وفي الختام، فإن المرأة الصالحة هي جوهر الحياة الزوجية السعيدة، وهي ركن أساسي في بناء الأسرة المسلمة. إن صفاتها وأثرها الإيجابي على حياة زوجها لا يمكن المبالغة فيه، فهي مصدر للسعادة والراحة النفسية، وتكون عونا له في كل أموره.