تحريم إظهار العورة للمرأة: حماية للحياء وحفظاً للأخلاق

التعليقات · 1 مشاهدات

وفقاً للشريعة الإسلامية، تعدّ جميع اجزاء جسم المرأة عرضة للعورات بالنسبة للرجال الأجانب. أي امرأة يجب عليها تجنب الظهور أمام الرجال باستثناء حالات محد

وفقاً للشريعة الإسلامية، تعدّ جميع اجزاء جسم المرأة عرضة للعورات بالنسبة للرجال الأجانب.
أي امرأة يجب عليها تجنب الظهور أمام الرجال باستثناء حالات محددة مثل الطوارئ الطبية حيث يكون هناك حاجة لإصابتها ورعايتها.
إن طول قامتها وشكل مشيتها يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الفتنة.
أما بشأن لباس المرأة داخل بيتها وفي حضور النساء الأخريات فقط (غير المحرمات)، قد يُسمح بأن تكون من السرة إلى الركبة هي المنطقة المكشوفة؛ ولكن هذا النوع من الاسترخاء المقيد يجب ألّا يشجع انتشار هذه العادات بين المجتمع النسائي العام بشكل عام.
في الواقع، ينصح بتغطية كامل الجسم لتجنب جذب الانتباه الغير مرغوب فيه وخوفا من تشبيه نفسها بالأجنبيات، خاصة خلال المناسبات الاجتماعية وغيرها من المواقف التي قد تتسبب فيها التعرض غير المتوقع لأعين الرجال أو حتى القاصرين الذين قد يسعون إلى التقاط صور فاضحة.
يجب على المسلمين الذكور والإناث احترام الحدود الدينية والحفاظ على مستوى عالٍ من الحياء والأدب الاجتماعي.
كما يحذر الإسلام بشدة أولائك الذين يفقدون شعورهم بالحياء ويظهرون الكثير من جسدتهم "عاريات" أثناء وجود رجال، مهددين لهم بالعقاب الأليم يوم القيامة حسب رواية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
يتوجب على النساء ارتداء ملابس فضفاضة ذات طبقات لا تكشف عن تفاصيل الجسم وملامحه الواضحة، وذلك بغض النظر عن الأشخاص الحاضرين سواء كانوا أقارب أو غرباء آخرين.
فالاحترام والتزام الأحكام الدينية هما المفتاح لحياة صحية ومتوازنة دينياً واجتماعياً.
التعليقات