展開 النقاش حول موضوع "كيف تتطور الأتمتة والروبوتات إلى نقطة يصبح فيها البشر بلا قيمة؟" أظهر وجهات نظر متباينة حول دور التكنولوجيا في مستقبل الإنسانية. بدأت خديجة الغنوشي بالقول إن القيمة البشرية لا تقاس بفعالية "التحليط" التكنولوجي، داعية إلى تطور تكنولوجي يدعم الإنسان بدلاً من استبداله. أشارت إلى ضرورة وضع إطار قوي لمكافحة الأخطاء المحتملة التي قد يسببها التقدم التكنولوجي.
المخاوف من هيمنة التكنولوجيا
من جهتها، عبرت رندة بن موسى عن مخاوفها من أن "المساندة" التكنولوجية قد تتحول تدريجياً إلى هيمنة. طرحت سؤالاً ملحوظاً: "هل يمكننا أن نصدق الكلمات الجميلة دون رؤية خطوات فعلية تُحاكيها؟". من جهته، فخر الدين بن زروق أكد على ضرورة التحذير من مظهر الجمال الذي يعطيه بعض الناس للتكنولوجيا دون وجود أفعال حقيقية.
التكنولوجيا في خدمة الإنسان
عبد الحق المهيري حاول توضيح موقفه قائلاً: "أنا لا أقصد هنا أن البشر يجب أن يبقوا بعيدًا عن تقنيات الأتمتة والروبوتات، ولا أن التكنولوجيا يجب أن تكون معزولة عن الحياة الاجتماعية البشرية. ما أريد من قوله إن التقدم التكنولوجي يجب أن يكون في خدمة الإنسان، وليس العكس".
أكد المهيري على ضرورة وضع إطار قوي لمكافحة الأخطاء التي قد تعرضها التكنولوجيا وآلاتها.
