العلم ليس مجرد هدف نرجوه، بل هو رحلة تستحق كل عناء. إليك بعض الحكم والأمثال القصيرة التي تعكس أهمية العلم وتأثيره العميق:
- قال الإمام الشافعي رحمه الله: "ما نقصت الصدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً." هذا المثل يشير إلى أن بذل المعرفة كالصدقة؛ فهي تنمو مع الزمن ولا تتضاءل.
- وفي حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "طلب العلم فريضة على كل مسلم". يؤكد هذا الحديث الشريف على وجوب طلب العلم باعتباره واجباً دينياً.
- أيضاً، قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: "علمتُ مائة علم ونسيت منها تسعين ولم أنس شيئاً علّمتني إياه أمي"، مما يعبر عن الاحترام الكبير للتعليم الأبوي والقيمة الدائمة للمعلومات المكتسبة منه.
- بالإضافة إلى ذلك، ذكر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "علموا أولادكم الرماية وركوب الخيل والشعر"، كاشفاً بذلك حاجتنا لتنوع التعليم بما فيه الرياضات الفكرية والفنية.
- أخيراً، كتب ابن خلدون في مقدمة كتاباته الشهيرة: "العلم نور ينير النفوس ويبدد الجهل". وهذا يبرز الجوهر الحقيقي للعلم بأنه مصدر للإضاءة الروحية والتقدم الإنساني.
هذه الأمثال والحكم تشدد جميعها على قيمة العلم وتميزه كمصدر رئيسي للتطور الشخصي والجماعي. إن تبني روح التعلم والاستمرار فيها يمكنهما تحويل الحياة نحو حياة أكثر ثراءً وإنجازاً.