لا تقلقي، فما حدث ليس خطأك.
وفقًا للشريعة الإسلامية، لا إثم عليك لأن سقوط المصحف كان دون قصد منك.
الله تعالى رفع الإثم عن الجاهل والناسي والمخطئ.
قال الله تعالى: "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا".
ما فعلته هو طلب المغفرة والاستغفار، وهو أمر محمود.
استمري في طلب المغفرة، ولكن لا تدعي الوساوس تسيطر عليك.
الله رحيم وغفور، وقد وعد بالتوبة لمن تاب وأناب.
توبتك نصوح إذا كانت صادقة، وتضم الندم على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه.
استمري في عمل الصالحات، واحفظي المصحف بعناية.
تذكري دائمًا أن الله غفور رحيم، وأن باب التوبة مفتوح دائمًا.
**لا تقلقي، توبتك مقبولة**
