بين صفحات الكتاب العزيز تتلألأ كلمات تحمل بارقة إيمان، وتشيع راحة للنفس المتعبة، وهي دعوة للتأمل والتدبر فيما ينفع النفوس والأرواح. إليكم بعض الرسائل الدينية التي ستجد بها سكينة الروح ونور القلب:
- "وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ" [يوسف: 87] - إذا شعرت بالإحباط أو تيأس، فتذكر رحمة الله الواسعة وثقتك بربوبيته. فالاستغاثة بحوله وقوته تجلب الراحة والسعادة.
- "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ" [القمر: 54]. تخيل نفسك ضمن هؤلاء المنتجين الذين جنتهم وغايتهم الجنان، واحذر من الغفلة عن الطريق المؤدي لذلك المكرم الولوع.
- "اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا" [الأحزاب: 41]. التفكر في آيات القرآن الكريم هو وسيلة لتغذية الروح والاسترخاء القلبي والجسداني. فهو غذاء للنفس وملجأ للنور الداخلي الباهر.
- "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" [البقرة: 153]. والصبر خلق نبيل يثمر الثمار الطيبة مهما تعاظمت المصائب والمآسي. والثبات عليه يؤكد إيمان الفاعل بالقضاء والقدر ويعطي بصيرة في الأمور.
- "إِلَهُنَا رَبُّنَا" [يونس: 64]. التوحيد أساس الدين الإسلامي وصمام حياته. وهو سبب النجابة والنماء والقربة لعباده المحبوبين عند القدير الرحيم القدير الفتاح البر الرحيم.
- "إِنْ تَكُنْ غَنِيًّا فَطَلَبٌ لِلْفَقِيرِ" [التوبة: 92]. كن كريما بنعم الله عليك بالتواصل الاجتماعي وإنفاق المال وصلة الأرحام وغير ذلك ممّا يقوي العلاقات الأخوية بين البشر جميعهم.
ختاما، تلك نماذج بسيطة من بحر واسع من الحكم والمعاني والدروس الرائعة الموجودة بالأحاديث النبوية الشريفة وفرائد الآيات المكية والمدنية المباركة. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن فهم كتابه العزيز والحكمة بإعمال ما فيه لصلاح حالنا وصلاح عقائدنا وديننا ودنيانا وآخرتنا إنه سميع مجيب الدعوات.