"الحكم الشرعي للإسبال: بين الواجب والخوف من الضلال المهني"

إليك ملخص سهل لفهم الفتوى حول موضوع الإسبال: الأمر واضح - إسبال الثياب تحت الكعبين محرم بسبب الحديث النبوي الشريف "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي ا

إليك ملخص سهل لفهم الفتوى حول موضوع الإسبال: الأمر واضح - إسبال الثياب تحت الكعبين محرم بسبب الحديث النبوي الشريف "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار".
حتى لو لم يكن السبب للتكبّر, فهذا العمل يعد خطيئة وعقوبتها شديدة حسب الحديث الآخر "الإسبال في الإزار.
.
.
من جرّ منها شيئاً خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة".
لكن هل يعني هذا أنك مجبر على عصيان والديك؟
بالطبع لا!
الدين يضع أولوية لتلبية الأوامر الدينية على رضا البشر.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال "لا طاعة في معصية الله"، مما يشير إلى أهمية عدم تقديم طاعة البشر على طاعة الله.
ومع ذلك، قد يوجد بعض الاستثناءات, مثل حالة الاضطرار حيث يتم إكراها شخصياً.
وفي هذه الحالة فقط يمكن النظر في احتمال اتباع القاعدة للحفاظ على الذات.
بالنسبة للفرص الوظيفية, فلا داعي للقلق بشأن تلك الأمور خارج حدودتك.
ثق برزق رب العالمين، فهو الفاعل لعباده المؤمنين.
والأعمال الصالحة لن تؤدي إلا إلى المزيد من البركات والإنجازات.
أما بالنسبة لرفع الثوب أو البنطلون فوق الكعب, فهو ليس مجرد فضيلة اختيارية ("سنة") ولكنه واجب شرعي.
بينما تعتبر طريقة رفع الإزار إلى نصف الساق سنة مستحبّة، فإن وضع البنطلون بشكل عام يجب أن يكون فوق الكعبين وفق التعاليم الإسلامية.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات