- صاحب المنشور: حمزة الزاكي
ملخص النقاش:
في عالم الأعمال المتسارع والمنافس الشديد، أصبح التوازن بين الحياة الشخصية والمساعي المهنية تحدياً كبيراً للعديد من الأفراد. هذا التوازن ليس مجرد حاجة، بل هو ضرورة للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية وتحقيق الرضا الشخصي والمهني. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعّالة التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا التوازن:
- تحديد الأولويات: الخطوة الأولى نحو تحقيق التوازن هي تحديد ما يعنيه لك "التوازن". هل يتعلق الأمر بتخصيص وقت معين للعائلة والأصدقاء؟ ربما يعني ذلك الحصول على ساعات نوم كافية أو الانخراط في الأنشطة الرياضية. بمجرد فهمك لما يعتبر توازنًا بالنسبة إليك، يمكنك البدء في ترتيب جدولك اليومي وفق هذه الأولويات.
- إنشاء الحدود الزمنية: وضع حدود واضحة حول وقت عملك أمر بالغ الأهمية. حاول تقسيم يومك إلى فترات زمنية محددة لكل مهمة - سواء كانت تتعلق بالعمل أو حياتك الشخصية. عدم القدرة على الفصل بين الاثنين غالبًا ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والإنتاجية المنخفضة.
- استخدام التقنية بحكمة: بينما قد تعتبر أدوات التكنولوجيا مساعدة كبيرة عند التعامل مع عبء العمل الكبير، إلا أنها أيضًا مصدر رئيسي للتشتيت إذا لم يتم التحكم فيها جيداً. كن حذرًا بشأن متى تشغل هاتفك أو جهاز الكمبيوتر المحمول طوال فترة الراحة الخاصة بك لضمان قدرتك على فصل نفسك تمامًا عن الجوانب المهنية عندما تحتاج لذلك.
- ممارسة الرعاية الذاتية: رعاية الجسم والعقل الخاص بك جزء أساسي من الحفاظ على مستوى عالٍ من الطاقة اللازمة لإدارة كل جوانب حياتك. إن توفير الوقت لنشاطات مثل اليوغا، التأمل، القراءة، أو أي هواية أخرى تساعد في إعادة شحن مستويات الطاقات لديك بعيدًا عن بيئة العمل الصاخبة.
- تعلم قول "لا": قبول المشاريع الجديدة أو المساعدات المستمرة خارج نطاق الوظيفة الأساسية بدون حساب تأثيرها المحتمل على واجباتك الأخرى يشكل خطوة خطرة تجاه فقدان سيطرتك الكلية على الأمور. تعلم كيف تختار ما تستطيع تحمل مسؤوليته فعلياً بناءً على مقدرتك وقدرتك الحاليَّة قبل الموافقه عليها حتى تتمكن من تقديم أفضل عطائك في جميع مجالات حياة الآخرين وكذا للمجهود المبذول وميزة توقعات ذاتيا ذات قيمة أكبر أكثر مما تأخذ .
6.الاعتراف بالتقدم: أخيرا ولكن ليس آخرا ، فإن الثناء الذاتي والتقدير لأنجازاتك مهما كانت صغيرة يعد طريقة رائعة لتذكير نفسك بأن جهودك تؤتي ثمارها وأن تقدم بالفعل باتجاه هدف التوازن الذي تسعى إليه . احتفل بإنجازات بسيطة وعلى سبيل المثال ، جدولة رحلة نهاية الاسبوع منتظمة مع الاصحاب ضمن الجدولز العام يكشف تصرفات ممتازة نحو طريق الوصول بأفضل حالاته الصحية العامة وكذلك المقابل الاجتماعي المنتظم لهذه الرحلات الخلوية لها تأثير ايجابي نفسي واضح جدًا اثبتته الدراسات العلمية الحديثة بالمراكز البحثية الرائدة بالعالم والتي تعمل تحت اشراف منظمة صحيه دوليه معروف بالحفاظ علي سلامة وصحة الإنسان عموما وبالتالي زيادة الانتاجيه لدعم المستوي الاقتصادي العالمي بكل القطاعات المختلفة داخل سوق العمل الدولية باعتبار ان نظام العمل الحديث قائم اساسا علي محور واحد وهو رفع كفاء عقل العمال لتلبية متطلبات ومتطلبات تطورات تكنولوجيه حديثه وعديدة للغاية.