اسم "الإسلام"، بخلاف أسماء الأديان الأخرى التي ترتبط بشخصيات أو قبائل محددة, يشير بشكل واضح إلى جوهر الاعتقاد والالتزام. يعود جذور الكلمة اللغوية للإس
اسم "الإسلام"، بخلاف أسماء الأديان الأخرى التي ترتبط بشخصيات أو قبائل محددة, يشير بشكل واضح إلى جوهر الاعتقاد والالتزام.
يعود جذور الكلمة اللغوية للإسلام إلى الانقياد والامتثال المطلق لله تعالى، دون أي خلاف أو شكوك.
وهذا ليس مجرد دين موروث ولكن نهج حياة يؤكد على الاستسلام التام لإرادة الله عز وجل.
هذا التعريف العام للإسلام جعل منه دعوة عالمية متاحة لكل البشر عبر الزمان والمكان.
لم يكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي بشر بدين الإسلام شخصا ثريا أو قائدا سياسيا ذا سلطان واسع؛ بل كان رسول الرحمة والعلم، داعيا الجميع بغض النظر عن خلفياتهم أو مواقعهم الاجتماعية.
وبالتالي فإن الإسلام غير مقيد بتأثير فرد واحد أو مجموعة واحدة فقط، ولكنه مفتوح أمام الجميع الذين يرغبون في تبني قيم التفاني والإيمان هذه.
إنها رسالة خالدة تنادي بالتساوي أمام الرب الواحد، والتي ستظل حية طالما هناك قلوبا تحن نحو الحق والحقيقة.