حكم مراسلة الفتيات للفتيان: خطورة الفتنة والتحذير من الذرائع

التعليقات · 1 مشاهدات

الحمد لله، من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض. لذلك، حرم الله الزنا وأوجب الحد عليه، وحرم الوسائل التي قد تؤدي إليه، مثل خلوة

الحمد لله، من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض.
لذلك، حرم الله الزنا وأوجب الحد عليه، وحرم الوسائل التي قد تؤدي إليه، مثل خلوة رجل بامرأة أجنبية، والنظر الآثم، والسفر بلا محرم، وخروج المرأة متبرجة كاسية عارية.
هذا الأمر يفتن الشباب في دينهم.
ومن هذه الوسائل أيضًا حديث الرجل الخادع مع المرأة وخضوعها له بالقول، مما يثير شهوته ويوقعها في حباله.
لذلك، حرم الله على نساء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.
وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً.
فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم، ويغضوا أبصارهم، ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول، ومغازلة الفتيات ومخادعتهن.
وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك، وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات.
إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا، وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة، كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم، وأرفع لشؤونهم، وأحفظ لمجتمعهم.
في الختام، مراسلة الفتيات للفتيان هي ذريعة إلى الفتنة، وهي محرمة في الإسلام.
يجب على الجميع أن يتقوا الله ويحفظوا أعراضهم.
التعليقات