منذ القدم، كانت المجتمعات البشرية تعج بالأمثلة والنصائح التي تحثّ على العمل الجاد والإخلاص في كل ما نقوم به. هذه الأمثال والحكم ليست مجرد كلمات جميلة، بل هي انعكاس للخبرة الإنسانية والعبر المستخلصة منها. فيما يلي بعض العبارات الشهيرة التي تشجع على التحلي بالجد واجتياز العقبات:
- "العَملُ يكسِبُ وَالفَرَاغ يُلَهِي." هذا المثل العربي القديم يؤكد على أهمية البقاء مشغولاً بالعمل المنتج بدلاً من ترك الوقت الفراغ ليقود إلى الملل والتسويف.
- "الإنسانُ بطبعِه كالشجرة إذا لم تُعتَن بها ذبلت وجفت." وفي الإسلام، هناك حديث شريف يقول بذلك أيضًا: "إنَّ الله يحبُّ إذا عمِل أحدٌكم عملا أن يتعمَّق فيه". هذه الحكمة تعني أنه عندما نتمسك بشيء ونستمر في تطوير مهاراتنا وتعلمنا باستمرار، فإن نتائج جهودنا ستكون أكثر ثراءً وأكثر فائدة لنا وللمجتمع.
- "كلُّ مجدٍ وراءه عرقٌ وبلاء." قد يشير هذا التعليق الشعبية إلى الصعوبات المرتبطة بالمجد ولكنّه أيضا يعترف بأن النجاح غالباً يأتي بتعب وعناء. وهذا يستدعي الإصرار والشجاعة للتخلي عن الخوف وأن نظل ثابتين أمام تحديات الطريق نحو تحقيق أحلامنا ورؤيتنا للعالم بشكل أفضل.
- "إذا كنت تريد النجاح، فلا تصنع خطوات صغيرة فقط؛ اجعل لكل خطوة هدفها الخاص واحتفل بكل إنجاز صغير وتحقيق حتى تستطيع رؤية تقدمك وتعزيز دوافعك للاستمرار." هنا نسعى لتقديم نهج متدرج لكن دائم ومحدد للأهداف لتحقيق آمالات كبيرة مع إبقاء الروح المعنوية مرتفعة والمواصلة بلا توقف.
- أخيرا وليس آخرا، ربما تكون واحدة من أقرب الأمثلة المقترنة بالجد واجتياز الشدائد هو قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات". مما يدل على ضرورة توخي الحذر واتخاذ قرارات حكيمة أثناء رحلتنا للحصول على ما نسعى إليه بينما نحافظ دائماً على القيم الأخلاقية والدينية الرفيعة.
هذه الأمثال وغيرها الكثير تحمل رسائل قوية يمكنها إلهام الجميع للمضي قدمًا نحو مستقبل زاهر مليء بالإنجازات الناجمة عن التفاني والتفاني المطلق تجاه الطموحات الشخصية والأهداف العامة للأمة جمعاء!