- صاحب المنشور: عبد المحسن المسعودي
ملخص النقاش:يعتبر التغير المناخي من أكبر التحديات التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. ومن بين المجتمعات التي تتأثر بشكل خاص بهذا التغير هي المجتمعات الساحلية. هذه المجتمعات، التي تعيش على طول السواحل والجزر، تواجه مخاطر متزايدة من ارتفاع مستوى البحار، وزيادة تواتر وشدة العواصف، وتدهور النظم البيئية الساحلية.
ارتفاع مستوى البحار
ارتفاع مستوى البحار هو أحد أكثر التأثيرات المباشرة للتغير المناخي. يرجع ذلك إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية والجبال، بالإضافة إلى التمدد الحراري للمياه. هذا الارتفاع يهدد المجتمعات الساحلية بالغمر الدائم، مما يؤدي إلى نزوح السكان وفقدان الأراضي الزراعية والمساكن.
زيادة تواتر وشدة العواصف
زيادة درجات الحرارة العالمية تؤدي إلى زيادة تواتر وشدة العواصف الاستوائية والاعاصير. هذه العواصف تسبب أضراراً كبيرة في البنية التحتية الساحلية، وتؤدي إلى فيضانات مفاجئة، وتدمير المنازل والممتلكات. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي العواصف إلى تلوث المياه الساحلية بالنفايات والمواد الكيميائية، مما يهدد الصحة العامة والنظم البيئية المائية.
تدهور النظم البيئية الساحلية
التغير المناخي يؤثر أيضاً على النظم البي