الأم والأب، هما عمود المنزل والقوة المحركة وراء كل نجاح. هم النور الدائم الذي يضيء الطريق ويمنح العطف والحنان اللازمين لنمونا وتطورنا. إن الحديث عنهما هو حديثٌ عن الحب غير المشروط والشجاعة التي لا تتزعزع والإخلاص المطلق. إليكم بعض الكلمات التي تعبر عن تقديرنا وخالص محبتنا لهؤلاء الأشخاص الفريدين.
أمّي الغالية، أنتِ مصدر القوة الذي يجعلني أشعر بالأمان والثبات حتى عندما تصبح الأمور غامضة ومربكة. ذكائك وحكمتك توحيان لي بطريق الرشاد دائمًا. روحك الطيبة ونظرات حبك الدائمة هي ما تحتاجينه لتجاوز أصعب اللحظات. شكرا لك على كونك ملاذي الآمن وسندي الموثوق فيه.
أبي الكريم، قدوتي وقائدي نحو مستقبل مشرق بإرشاداتك الثاقبة وشجعتك الثابتة. لقد علمتَني أهمية الصدق والصبر والتواضع - وهي دروس ستبقيني منطلقه دائمًا نحو الأفضل. أنا ممتن جدًا لكل لحظة قضيتها معك وللكيفية التي أثرت حياتي بها. الفرحة التي تجلبها ابتسامتك وبساطة حضورك هي جزء أساسي مما جعلني الشخص الذي أنا عليه اليوم.
بينما نسافر عبر مسارات الحياة المتعددة والمعقدة، فإن تأثير والدينا يبقى راسخا ولا يمكن تجاهله. إنها شرارة الإبداع وعزيمة الصمود التي تطمح إلى تحقيق المزيد وإلى الوصول لمستويات أعلى بكثير مما كنت اعتبره ممكناً ذات يوم. لذا دعونا نحيي هؤلاء الأفراد الرائعين الذين شكلوا شخصياتنا وحافظوا علي ارتباطنا بالحب والسعيدة؛ حيّة واجلة لهم فكل كلمات الشكر لن تكون إلا قليلة أمام فضلهم الكبير علينا.