- صاحب المنشور: صابرين بن البشير
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتحليل حسين المقراني لمختلف المواضيع المطروحة ضمن المقالات الخمسة، والتي تتضمن تجارب إنسانية متنوعة كالجمال الأخلاقي لأمومة الأمهات، والسفر الثقافي، وضيق الصمت وكلماته غير المنطوقة، والقوة العاطفية للصداقة، فضلاً عن الدعوة الفلسفية للاستقصاء الداخلي لنفس الفرد بناءً على أفكار سقراط. وقد أثنت المقراني على عمق وموضوعية هذا النهج.
ورد عليه الزبير البرغوثي بالسؤال حول جدوى الاعتماد الكبير على الحِكم التاريخية والمعارف القديمة لشرح المفاهيم الأساسية مثل دور الصمت وأهمية العلاقات الاجتماعية كالصّداقة. واقترح برغوثي الانفتاح على جمالية عباراتنا الحديثة اليومية أيضاً.
ومن جهتها، رددت إسماعيل السيوطي مؤيدة موقف حسين المقراني، موضحة أن لكل قول ذو خلفية تاريخية قيمة كبيرة كونها تحتوي على خبرات تراكمية عبر عشرات القرون، وأن بها قدرة مذهلة لإثراء المناظرة واتساع الآفاق أمام المرء عند النظر بالعالم بشؤونه المتجددة باستمرار.
اختتمت الملك البلغيتي دفاعها بإظهار دهشتها تجاه رفض زبير استخدام المُثل الشعبية والحكمة التقليدية معتبرة أنها تمثل كنزا للمعارف المجربة عبر العديد من العقود وليس مجرد قصص قديمة فارغة المحتوى وإنما ذا مرجع性 ثقافية هائلة واسلوب تشريحي عمיקاً لمختلف اغراض الحيايا البشرية .