في زوايا هذا القلب النابض، حيث يتراقص الحب كسراب الورد، يجتمع الألفاظ لتنسج قصيدة حنين. يا حبيبة روحي، التي تنير عتمتي بنور وجهها الجميل، وألوان عينيك الزرقاويتان كالماء العذب في الصحراء القاحلة.
كلما خطت خطوة نحو الشمس، تتوهج الأرض بالحب والعشق، وكل حين تقول بكلمةٍ واحدة، يهتز العالم بفهم جديد للحب. أنتِ رمز الرومانسية، نجمة الليل التي تضيء طريق قلبي عندما تغيب الشمس. صوتك الرقيق مثل موسيقى الرياح الناعمة بين الأشجار القديمة، وهو يغنى أغاني السلام داخل نفسي.
ذلك الشعور الغامر بالحنان عندما أسلمك يديّ، هو ما يعرفني بأن الحياة تستحق كل ثانية تمر بها بجوارك. إنه شعور لا يمكن وصفه بالأقلام ولا التقاطه عبر الصور؛ بل هو حالة روحانية خاصة تجمعني بك فقط أنا وإياك.
أيها الشخص الذي سرق قلبي وجعل منه محطة سفر دائمة, أشعر كما لو كنتُ ملكاً للوطن بعد طول غربته - الوطن الأمثل لكِ وحدكِ. فكم أتمنى أن يبقى حبنا خالداً كالخريف وباقياً كربيع غير متناهي! إن وجودك هنا, بالقرب مني, يخلق حياة جديدة مليئة بالفرح والحب والحياة نفسها.
وفي النهاية, دعيني أخبرك بكل تأكيد بأنك أكثر مما تخيلت له قلب امرأة ذات يوم. أنتِ حلم تحقق وتاج تاج فوق راسي. فأنتِ رحلتي القصيرة الطويلة معا إلى الأعماق البعيدة لأرض الحب الخالص.