في الزواج المسلم، من الواجبات الأساسية للزوج أن يعامل زوجته بالإحسان ويتيح لها الحق في المعاشرة الجنسية ضمن حدود الاعتدال. وفقاً للشريعة الإسلامية، يُ
في الزواج المسلم، من الواجبات الأساسية للزوج أن يعامل زوجته بالإحسان ويتيح لها الحق في المعاشرة الجنسية ضمن حدود الاعتدال.
وفقاً للشريعة الإسلامية، يُعتبر الجماع فرضا على الزوج، ولكن لا يمكن تحديد مدة محددة لهذا الفرض؛ حيث يكفي فقط مراعات قدرة الزوجة واحتياجاتها.
أما بالنسبة للمرأة المسلمة، فهي مطالبة بتقديم الطاعة عند الدعوة لحضور الفراش، ويعد الامتناع بدون سبب مشروع خيانة لنصيبها من حقوق الزوجية.
يجدر بالذكر أنه ليس من حق الزوج تحميل فوق طاقتها من المطالب الجسدية.
وفي حالة وجود مرض أو ضعف جسدي يؤدي مقاومة الرغبة الجنسية بالزوجة، فهذا تعتبره الشريعة عذرًا مقبولاً.
لذلك، إذا شعرت الزوجة بأن مطالب زوجها تضر بصحتها النفسية والجسدية، فلتبحث عن تسوية مناسبة معه بإشراف السلطة الدينية المحلية حسب الأحوال المتاحة حالياً.
ومن المهم جداً التفاهم والمصالحة فيما يتعلق بهذا الموضوع للحفاظ على بيئة زواج صحية ومتوازنة ومتعاطفة.
بالإضافة لذلك، يمكن اتخاذ خطوات شخصية مثل اختيار علاج طبي مشور فيه لتقليل الرغبة لدى الرجال الذين لديهم رغبات شديدة نحو الجنس الآخر والتي ربّما تحدُّ من صفاء حياة شريكتهم الأمثل لهم.
أخيراً وليس آخراً، يحث الدين الإسلامي بشكل مستمر جميع أفراد المجتمع بما في ذلك الأزواج,على التقوى والإخلاص تجاه بعضهم البعض.