حكم العمل بالمحاماة وشروطه في الإسلام

التعليقات · 1 مشاهدات

العمل بالمحاماة قد يكون محرمًا إذا كان دفاعًا عن الشر أو الباطل، حيث يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحرم التعاون على الإثم والعدوان. ومع ذلك، إذا كانت

العمل بالمحاماة قد يكون محرمًا إذا كان دفاعًا عن الشر أو الباطل، حيث يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحرم التعاون على الإثم والعدوان.
ومع ذلك، إذا كانت المحاماة لحماية الخير والحق، فهي جائزة ومأمورة بها.
على المحامي قبل الدخول في قضية معينة، أن يدرسها ويحكم فيها، فإذا كان الحق مع طالب المحاماة، يدافع عنه ويحقق العدالة.
أما إذا كان الحق في غير جانب طالب المحاماة، يجب عليه نصحه وبيان بطلان دعواه.
إذا علم المحامي أن طالب المحاماة ليس له حق في دعواه، يجب عليه نصحه وتخويفه من الدخول في هذه القضية، وبيان وجه بطلان دعواه حتى يدعها مقتنعًا.
في النهاية، يجب على المحامي أن يتجنب الدفاع عن الباطل أو المطالبة بحق ليس له، وأن يقول الصدق ويراعي حكم الشرع في أصل القضية.
التعليقات